الخرطوم :تارا نيوز
قال رئيس حركة العدل والمساواة وعضو مجلس شركاء الفترة الانتقالية بالسودان، جبريل إبراهيم، إن اتفاق السلام بين الجبهة الثورية والحكومة الانتقالية “هو استكمال لما بدأناه في قطر” ممثلا باتفاقية الدوحة للسلام.
وتحدث إبراهيم في حوار أجراه معه القطاع الرقمي في الجزيرة عن عدد من الملفات على الساحة السودانية؛ منها الخلاف حول تشكيل مجلس شركاء الفترة الانتقالية، برئاسة رئيس المجلس السيادي الانتقالي عبد الفتاح البرهان، وعضوية رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وممثلين من المكون العسكري، وقوى إعلان الحرية والتغيير، والجبهة الثورية، التي وقعت اتفاق سلام مع الحكومة الانتقالية بجوبا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما تحدث عن أسباب تأخر إعلان الحكومة الجديدة، التي ستضم وزراء من الجبهة الثورية لأول مرة بعد توقيع اتفاق السلام، وحول تأخير تشكيل الحكومة الجديدة وما إذا كانت خلافات قوى الحرية والتغييررلها أثر كما يشاع ، قال جبريل؛ أعتقد أن الصراع داخل الحرية والتغيير يمثل مشكلة كبيرة، وخرجت أطراف أساسية من المجلس المركزي لهذه القوى؛ مثل الأمة القومي والحزب الشيوعي والبعث السوداني وتجمع المهنيين، كل هذه الأمور سببت إشكالات داخل الحرية والتغيير، هذا ربما أدى أيضا لاتخاذ القرار داخل الحرية والتغيير.
وطالب بمصالحة وطنية في السودان تشمل “كل من لم يجرم في حق الشعب السوداني”.

التعليقات