الاتجاه الخامس
قالت لجنة الامن والدفاع في اجتماعها مساء موكب تشيع شهيد التعذيب ولد الثورة والكلاكله ان علي الجهات التي تعتقل ان تعتقل الاولاد ان تتحري المسئولية في استجواباتها بمعني
ان يكن التعذيب والقتل بطريقه علمية واكاديمية ومقننه ومنظمه ومتفق عليها
لاتاتي بمسؤليه ولامواكب تشييع مثل موكب ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٠ الذي حدد نوعية العلاقه بين اجهزة امن الدوله واجهزة امن العساكر المختلفين في ازيائهم المتحدين في رؤيتهم في تعذيب الاولاد وطريقة اعتقال الاولاد
وكانت احدي الوكالات الفرنسية التي تابعت موكب الشهيد نوري إنه يزيد عن ٢ مليون مشيع ولكنه كان يهتفون وكانوا ثوار وكانها أيام ديسمبر تعود للسودان من جديد.
كان موكب تشييع نوري هتافات تاتي معها دموع من الحناجر
أنه نوع اخر من الاولاد الذين تابعوا قضية الاعتقال والتعذيب والقتل بمنهج عالي من العلمية.
وتاتي اسئلتهم من قوانين عديدة لاهل قوانين دخيلة على أهل السودان
من يعتقل
ومن يحقق
ومن يعذب
ومن يقتل
ومن يامر بالدفن
هذه أسئلة شعب وقوانين ثورة لاتحتمل كتابات طبيب شرعي مدمن على المخدرات ويكتب مالا يعلم طبيب يتاجر بالجثث لايمكن له أن يتاجر بقتل الاولاد عمدا مع ترصد واصرار
على جيش الدعم السريع وجيش المخابرات الذي انقلبت محبته لعداوة بعد ان كانت هناك رؤية ومشروع حقد وكره مشترك بين قوش وقوات الدعم السريع
عليهم مراجعة قوانين عمل المدينة والمدنية في وقت واحد
وعلى مجلس الأمن والدفاع مراجعة أكثر من ٤٠ معتقلا مجهولة الهوية في ولاية الخرطوم وحدها تتبع للدعم السريع وللامن الجديد لهم قوانينهم القديمة وافراد استجواباتهم وافراد تعذيبهم وفراد قتلهم للناس بنفس اليات المليشيات التي كانت تزحف مابين البيوت والشوارع والمكاتب ٣٠ عاما
موكب دفن نوري كان رسالة جديدة ومتجدده وقوية على الحاضر ان يكلم الحاضر بان الاولاد مترسيين وطنيتهم وشهاداتهم برباط من علم وليست من مخدرات وخمور وغيبوبة سلطة واحلام عودة
انها رسالة جديدة للقائمين على أمور تنتهج اسلوب العودة للخوف والنهب وسرقة ماتبقى من حقوق الناس
رسالة لامريكا والعالم بان الارهاب ينظمه آخرون ولاينظمه شعب ودولة علم وحرية وسلام وعدالة على الحاضر ان يكلم الحاضر
التعليقات