الاتجاه الخامس

تقول دانا ميديون وهي من المراسليين والمحللين المتميزين في الشان السوداني بصورة علميه ومهنيه ومنهجيه عاليه في اوساط الاعلام الامريكي وضيفة قوية على بعض قنوات العرب ان بايدن سيغير خارطة تعامل امريكا مع السودان بصورة شاملة وان ذلك قد يكون بنسبة ٣٦٠%
وكانت مجموعة مستشارين لبايدن قد رفضت ان تكن علاقة امريكا بالسودان مرتبطة بتوثيق علاقاتها مع اسرائيل مؤكدة أن هذا الموضوع ياتي ممتازا بعد ان تضع امريكا حدودا كاملة لسيطرة الاسلاميين على مقاليد حكم السودان والتي مازالت مستمرة اقتصاديا وتجارياوسياسيا وامنيا وعسكريا واعلاميا وحتي اجتماعيا في احتكارهم لكثير من نواحي الحياة في السودان بمسميات مختلفه
وكانت اوساط داخل شركاء بايدن في الحكم ان تشريعات بعض القوانين التي قدمت من إدارة ترامب لمجلس الشيوخ وللجان الكونجرس المختلفة لابد من تحديد سقف زمني لها حتى لاتزيد قوة جاش بعض الاوساط الاقتصادية والأمنية في السودان من إجهاض تجربة الحكم الانتقالي في السودان الذي يمثل طريقا مستقيما لعودة امريكا وحلفاؤها في السودان والمنطقهة
وحددت جهات مختصه في إدارة بايدن الجديدة
انها وضعت برنامجا محدد علي ١٨٠ يوم لتضع حدودا لسيطرة الاسلاميين ومواليين لهم من داخل وخارج السودان
وقالت صحيفة usa today الأمريكية ان امريكا سوف تشارك الانتقالين في السودان من خلال مطاردة ومراقبة كثير من الشخصيات التي وردت في قائمة ٧٤ فردا جاءت من جهات عدليه دولية متورطه في جرائم ضد الانسانية في داخل السودان في مناطق عدة وخارج السودان لها ايضا مشاركات تم متابعتها
وقالت الصحيفة ان سيطرة شركات الا سلاميين علي مفاصل الدولة السودانية في منظوماتها المختلفه يجب ان تبقي تحت مظلة الحكومه المدنيه
وحددت الصحيفة ان مشاركة شركات أمريكية في ملاحقة أموال منهوبة سودانية تؤيدها وتدعمها الحكومة
تعتبر اوساط أمريكية ان برنامج حكومة بايدن في أن تكن الحكومة المدنية الإنتقالية في السودان قد يكون نموذجا ممتازا في المنطقة للقيام بدور مختلفة لامريكا عن ماقدم في دعم الحركات الشعبية والثورية في ليبيا واليمن وسوريا ومصر.