الاتجاه الخامس

جاءتني  رسالة  من  أحد الصحافيين  والكتاب  المتابعيين  للحال السوداني  منذ  ان  اشترى  احدهم  في  دبي   ٧ شقق  علي   جزر  وشواطي  يسكنها  واصحابها من  شيوخ الامارات  ومهراجات الهند  وكان  هو  وزيرا ياخذ  من  صفقة   يوقعها  نيابة عن  شعب السودان  نسبة  مئوية ضخمه  تقدر  بملايين الدولارات
كتب  لي  رسالة  اميل  يحتار فيها  عن   مايدور في السودان  حول  مسالة ان  مسئول المناهج في السودان  وضع  صورا  للطلاب  وقال  كلاما في المنهج  يدخل الاولاد والبنات  في  السودان  في  معمة الالحاد  والكفر  وعدم  معرفة  دينهم الاسلامي 
كتب  الكاتب الخليجي  في  رسالته اولاد القرن الحالي  يحتاجون  لدعم  من الدولة  في  متابعة  تطورات  الإنترنت المختلفة بحكم ان  كتاب المدرسة يستطيع  ولي الامر  ان  يحدد  لولده الفكرة هذا  ورق   غير ان  الجيل  الخامس  والسادس  من الإنترنت  طليقا  حرا  لكل الأعمار  في كل الاوقات  لجميع الاعمار  مفتوحا  في رسالة الجيل السادس بالمجان
وقال الرجل في الرسالة أن  على حكومة  وشيوخ  وعلماء الخرطوم  الخروج  من  دائرة  أصبحت لاتفيد الأولاد  والبنات  الصغار  عليهم  إسترداد  أموال  نهبها  شيوخ  ووزراء  سودانيين  لاستفادة  منها  في  اليات  تطوير  تقنيات  إنترنت  وكيفية التعامل  معها.. وليست  أوراق  يمكن مراجعتها 
وعلى  اميل  صديقي  الذي  احسن  قراءة  وضع  اهتمامات الناس  في السودان  بالقراي  وغيره  والرجل  كان شاهدا  معي  حينما  أكل  وزيراً  ما  صفقة  انشاء  كوبري الفتيحاب  اوالانقاذ  في  احدي  فنادق  دبي  مع  افقر  حكومة  ولايه  في الصين  حتي  يفوز باكبر  نسبة  من الولاية التي  كانت تبحث عن  ٣ مليون دولار لانشاء  مستشفيات ومراكز فيها
وكان  كوبري الفتيحاب  اسوء جسر  تشهده افريقيا
والرجل  كان شاهدا  معي  في التوقيع لاحد  وزراء صحة الانقاذ علي عقد  لعمل شبكة مايعرف  بالتطبيبب علي البعد  من شركة  خليجيه كنديه  ووضع  نسبته التي بلغت  وقتها  مائة ألف دولار في  حسابه  الخاص ولم  يشتغل بالموضوع
ونفس الكاتب  يعرف  كيف  يوظف كثير من  شيوخ الانقاذ اموالهم في  مصارف  وبورصات  وفنادق  تضج  بالخمور  والقمار في عدة  مدن  عربية  واسيوية
ان  خطاب صديقي  واستهجانه  للثورة  وضياع الوقت  وهذا  الهراء الخيالي  تجاه  الكافر المرتد  الملحد  القراي  ومن  معه  من  زنادق  شي  بعيد من  واقع المتابعات الحقيقيه  لاموال  وحقوق اهل السودان التي سرقت  ومازالت تسرق  واشغالهم بامور  تحل  في جلسة تعديل لاتتعدي الساعات
وسط  عدم  معرفة ان التعليم في السودان  منذ  عشرة سنوات  خارج  دائرة  مسئولية الدولة  وتوجد  مدارس لها مناهجها  واحواض سباحتها  واختلاطها في رحلات سنوية  لاوربا  واسيا  وماليزيا  وغيرها من دول الفسوق
إن  متابعة  موضوع القراي  بهذه  الطريقة  وهذا الأسلوب  تضليل  وليست  إدارة وترتيب تعليم.
النظر هنا ياسادة  بمقدار  مايعطي  للعلم من العالم  وليست من اوراق القراي  ….الملحد
انه إشغال الناس بامور كهذا وحقوقهم في المصارف الخاصة  وتجارة  العملة  وتجارة العقارات والسيارات  وغسيل الاموال  وتجارة المخدرات  والدواء  وكل سلع الغذاء  يتلاعب فيها وسطاء  لعمالقة  من اللصوص  الذين  نهبوا  ومازالوا ينهبون.

التعليقات