المصدر :وكالات
بعد دقائق على انطلاق جلسة الكونغرس الأميركي للتصديق على فوز جو بايدن بالرئاسة، اندلعت مواجهات بين الشرطة ومناصري الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب، الذين اقتحموا مبنى الكابيتول حيث كان مجلسا الشيوخ والنواب يناقشان اعتراضات على نتائج الانتخابات، فاضطرّا إلى وقف جلستيهما.
وقال عضو الكونغرس جيم ماكغوفرن، “من دون أي اعتراض تعلّق الرئاسة الجلسة”، مستخدماً المطرقة، فيما سُمعت صرخات في الممرات العامة في مقرّ الكونغرس.
وقال شهود من وكالة “رويترز” إن السلطات أغلقت مبنى الكونغرس الأمريكي (الكابيتول)، فيما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مناصري ترمب.
ومع تصاعد العنف، أمر رئيس بلدية العاصمة واشنطن بحظر تجول من السادسة مساءً الأربعاء وحتى السادسة صباح الخميس. ودعا إلى جانب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، إلى قدوم الحرس الوطني لإخراج المتظاهرين من الكونغرس، وفق ما أفادت قناة “إم إس إن بي سي”، لكن مراسل لـ”واشنطن بوست” قال إن وزارة الدفاع رفضت طلبهما.
في غضون ذلك، دعا ترمب مؤيديه، في تغريدة، إلى تجنّب العنف ومساندة الشرطة، واتهم نائبه مايك بنس، الذي ترأس جلسة الكونغرس المشتركة، بعدم التحلي بـ”الشجاعة لفعل ما يتوجّب فعله من أجل بلدنا ودستورنا”، بعدما كان دعاه إلى رفض المصادقة على فوز بايدن، وهو أمر لا صلاحية قانونية لبنس لفعله.