علي طريقة سلق البيض وعلي إستحياء وفي محاولة للإنحناء لعاصفة النقد والرفض التي قابل بها شعبنا الواعي مناهج وسلوك القراي ومن اجل لفت الإنتباه بعيداً عن فصل القراي وايقاف مناهجه الكارثية التي ورطهم فيها وكشف عوارتهم كلهم، وما قدم من مبررات سمجة لا تنطلي علي أحد، قام وزير التربية والتعليم شريك القراي في الجريمة وعلي عجل في محاولته للهروب الي الامام، بالدعوة الي مؤتمر لتكوين مناهج مرحلتي المتوسط والثانوي. وأشار الوزير أيضا انه بصدد تكوين لجنة لمراجعة بعض تشوهات مناهج القراي.
سيكون مؤتمر التعليم التي تم اعداده علي عجل هو الآخر فضيحة وسيؤدي الي المزيد من الفضح لنواياهم والمزيد من رفع إستعداد الشارع لكنسهم جميعاً الي خارج مواقع اتخاذ القرار، بعد أن يتم وصمهم بأسوأ صفات الخيانة لقيم الأمة ااسودانية وموروثاتها النبيلة.
ولعل عنوان المؤتمر يشرح ويؤكد أن حليمة مازالت تصر علي عادتها القديمة التي استحقت عليها النقد والازدراء من قبل كل الشعب، ويؤكد ألا مجال لإصلاح ما افسدته عقيرة القراي ووزيره الهرم فاسد العقل.
عنوان المؤتمر (نحو منهج دراسي يحتفي بالقيم الانسانية والتنوع والسلام). ولا أدري هل نحن بصدد برنامج سياسي ام منهج دراسي. وهل نحن بصدد مناهج دراسية لكل سكان العالم ام نحن بصدد مناهج دراسية لابناء وبنات وطن اسمه السودان؟؟!!.
أين الوطن وأين قيم وموروثات الشعب الذي تودون أن تصنعوا لابنائه مناهج في عنوان مؤتمركم، يا سعادة وزير التربية ولتعليم؟؟؟. كما يقول المثل (الجواب يكفيك عنوانه) فقد وضحت الخطة من هذا العنوان وهي ان هذه المجموعات الخائبة ما هي الا مخالب قط لتغريب هذا الشعب وتذويب قيمه ومسح تاريخه وتجهيل اجياله حتي تنشأ بلا قيم ولا اعتداد ولا انتماء للارض ولا احترام للوطن.
كل الدلائل تشير الي اننا بصدد مناهج تحتفي بالاجنبي وتزدري الوطني وستؤدي الي تكوين جيل بلا هوية ولا انتماء، حتي يتلاشي هذا الوطن وسينشأ جيل كاره لوطنه وشعبه ومزدري لتاريخه وموروثه وتكون العمالة هي التي تستحق الاحتفاء والتقدير في عيون اجيالنا القادمة