الخرطوم :تارا نيوز
أفادت وسائل إعلام سودانية بأن الأوضاع على الحدود السودانية الإثيوبية متوترة بعد حشودات عسكرية للجيشين السوداني والإثيوبي على طول الحدود في ولاية القضاريف السودانية.
ونقلت أخبار عن طلعات جوية للطيران الحربي الإثيوبي هي الأولى من نوعها في المناطق الحدودية بإقليم الأمهرا المجاور لولاية القضاريف.
وكشفت مصادر الاثنين عن اعتداء المليشيات الإثيوبية اليوم منطقة أدى إلى مقتل عدد أربعة نساء سودانيات عزل شرق منطقة الليا الواقعة بين قرية الآسرة وقرية مديرية، حيث كن يعملن بجمع الذرة من مشاريع المزارعين الاثيوبين شرق العطبراوي حيث عثر لاحقا على جثة امراة أخرى وطفلها ليصبح العدد الكلي خمسة نساء وطفل واحد.
وأعاد الجيش السوداني منذ نوفمبر الماضي انتشار قواته في منطقتي الفشقة الصغرى والكبرى وقال لاحقا إنه استرد هذه الأراضي من مزارعين إثيوبيين كانوا يفلحونها تحت حماية مليشيات إثيوبية منذ العام 1995.
والجمعة، نفى مسؤول عسكري سوداني توصل السودان إلى اتفاق بشأن الحدود مع إثيوبيا.
وقال المسؤول في تصريحات صحفية: “لم نتوصل إلى اتفاق بشأن الحدود مع إثيوبيا، والحديث بخلاف ذلك غير صحيح”.
وأضاف: “يوجد هدوء حذر على الحدود مع إثيوبيا، ولا اشتباكات عسكرية”، مشيرا إلى أن “القوات المسلحة السودانية، أعادت الانتشار داخل أراضيها، ولم تتجاوز أو تتوغل داخل الأراضي الإثيوبية”.
والأربعاء، وجهت إثيوبيا اتهامات للسودان بغزو أراضيها وانتهاك الاتفاق الموقع بين البلدين عام 1972 بخصوص المسائل الحدودية.
التعليقات