النيل الأبيض: عبدالقادر مكى
جدد الأستاذ محمد حسن التعايشى عضو مجلس السيادة الإنتقالى تمسك الحكومة الإنتقالية بمخرجات إتفاقية السلام وتنفيذ كافة بنودها داعيآ عبدالواحد محمد نور وعبدالعزيز الحلو اللحاق بقطار السلام واستعرض التعايشى خلال مخاطبته اللقاء الجماهيرى بميدان الحرية بكوستى بحضور الأستاذ فتح الرحمن وراق والى ولاية النيل الأبيض وقادة الجبهة الثورية ومنظمات المجتمع المدنى ورجالات الإدارة الأهلية وتجمع القوى المدنية.

وإستعرض بنود إتفاقية السلام التى وقعت بجوبا بين الحكومة الإنتقالية والحركات المسلحة وأشار لبروتكولات تقاسم الثروة الذى أقر قيام مؤتمر الحكم والإدارة بعد سيعقد بعد ستة أشهر من تاريخ توقيع الإتفاقية.

مؤكدآ أن الإتفاق اقر إعادة السلطة إلى عواصم الاقاليم واتخاذ القرارات الخاصة بالتنمية وأشار التعايشى إلى نظام إدارة التنوع من خلال بروتوكول يتيح فرص التعبير عن التنوع بنص القانون وكشف عضو المجلس السيادى اسباب قيام الحرب فى السودان والتى من بينها سوء إدارة الموارد.

مؤكدآ ان إتفاقية السلام حسمت كافة القضايا التى أدت الى قيام الحرب ودعا التعايشى الشعب السودانى على ضرورة التحلى بالصبر على الحكومة الإنتقالية وتفهم صعوبة عمليات البناء خاصة بعد الدمار الممنهج طوال ثلاثة عقود.

وتعهد التعايشى ببناء وطن الحرية والعدالة والسلام وحيا شهداء ثورة ديسمبر المجيدة والثورات المتعاقبة على إمتداد تاريخ السودان مشيرآ لدور المرأة والشباب فى إنجاح الثورة مشددآ على ضرورة إشراك الشباب فى مفاصل الحكومة الإنتقالية مشيدآ بالأدوار المتعاظمة لقوى التجمع المدنى بالنيل الأبيض فى التبشير بإتفاقية السلام مؤكدآ الإرادة السياسية القوية للحكومة الإنتقالية لإستكمال عملية السلام وانزاله على أرض الواقع وبناء سودان جديد إضافة إلى تجاوز مرارات الحرب. مشيرآ إلى إستصحاب اتفاقية السلام معانى التسامح والتسامى والتعايش السلمى.

فيما حيا الأستاذ إسماعيل فتح الرحمن وراق والى ولاية النيل الأبيض شهداء ثورة ديسمبر المجيدة مشيرآ إلى اهمية إستكمال حلقات السلام وإلحاق عبدالعزيز الحلو عبدالواحد محمد نور لركب السلام حتى تنعم كافة ربوع البلاد بالأمن والسلام والاستقرار.

واشار وراق إلى تفرد ولايته فى حرصها على تحقيق السلام الشامل وإنزال بنوده على أرض الواقع مؤكدآ دعم مواطنى الولاية لسياسات الدولة الرامية إلى تحقيق السلام وتعهد وراق بتنفيذ حكومته لكافة بنود إتفاقية السلام مشيرآ لاهمية ولايته خاصة انها تعتبر سوزان مصغر تضم كافة قبائل السودان إضافة إلى وضعها الجغرافى وربطها الولايات الغربية مع بقية ولايات السودان وولاية حدودية مع دولة جنوب السودان.

وتناول وراق خطة حكومته فى تنفيذ جملة من المشروعات الأستثمارية والتنمية وعكس شعار الثورة حرية سلام وعدالة على أرض الواقع من جانبه بشر الأستاذ التوم هجو رئيس مسار الوسط القيادى بالجبهة الثورية جماهير الولايات الوسطى بنيلهم نصيبهم كاملآ من التنمية والسلطة.

وقال ان اتفاقية السلام حفظت حقوق كافة الولايات كاملة مشددآ على ضرورة تضافر الجهود والعمل المشترك لبناء سودان المستقبل والسلام فيما أشار القائد خميس عبدالله القيادى بالجبهة الثورية إلى اهمية توفر الثقة والإرادة وتنفيذ بنود إتفاقية السلام

وحيا ثوار ثورة ديسمبر المجيدة واسهامهم فى إنجاح توقيع اتفاقية السلام مشيرآ للتحديات التى تواجه تنفيذ السلام بسبب الدمار الكبير الذى خلفته الحرب واشار الى إلتزام كافة الحركات المسلحة العمل يدآ واحدة لتحقيق السلام الشامل والنهوض بالبلاد وعدم العودة للحرب مجددآ

التعليقات