شهدت ولايات دارفور على مدي ال19 عاما السابقه صراعات داميه خلفت مئات الآلاف من القتلي وعشرات الجرحي والمفقودين كما ان هذا الصراع تسبب فى نزوح حوالى المليوني شخص داخل دارفور وفر بعضم الى ولايات السودان المختلفه بالاضافه الى هجرة البعض الى دولتى تشاد وجنوب السودان ولكن فى الاونه الاخيرة وعقب سقوط نظام الطاغيه البشير استبشر اهل السودان خيرا بعوده الحياه الى طبيعتها وامل الجميع بعوده النازحيين واللاجئيين الى قراهم حتي يسهموا مع غيرهم فى تدوير عجله الانتاج

ولكن بكل اسف هذا لم يحدث بالرغم من توقيع اتفاقيه للسلام نظريا وقد انهت سنينا من الصراع وبالرغم من ان اجواء التفائل عمت معظم الاقليم الا ان القتال تجدد فى منطقتي قريضه والجنينه للمرة الثالثه فى خلال عامين راح ضحيتها عشرات القتلى من الطرفين كما ان اوضاع النساء والاطفال بات صعبا فى ظل الشتاء فهم يواجهون نقصا حادا فى الغذاء والدواء وحليب الأطفال ومواد الايواء حيث ان هنالك اسر تعيش فى العراء وبعضها داخل مؤسسات الدوله