ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ: ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺣﻨﻴﻦ
ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻤﺤﻠﻞ ﻭﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻨﺎﻳﺮ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﻜﺎﺭﺛﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ ” ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ :” ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺘﺪﻫﻮﺭ ﻭﺗﺂﻛﻞ ﻣﺮﻳﻌﻴﻦ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻥ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﻭﺍﻟﺠﻨﻴﻬﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺟﻨﻴﻬﺎﺕ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﻭﺳﻂ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻭﺃﺭﺟﻊ ﺍﻟﻨﺎﻳﺮ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻻﺟﻨﺒﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻻﺭﺷﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻭﺍﺻﻔﺎً ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺑﺎﻷﺻﻌﺐ ﻭﺍﻻﺧﻄﺮ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺼﺮﻑ ‏( ﺗﻌﻮﻳﻢ ‏) ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﺍﻟﻨﺎﻳﺮ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻗﺪﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺴﺘﺘﺮﺓ، ﻭﻣﻀﻰ، ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﻔﺰﺕ ﻗﻔﺰﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﻟﺠﺄﺕ ﺍﻟﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺭﻭﺷﺘﺔ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ﺍﻝ 5 ﺍﻟﻰ 6 ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ،ﻭﺣﺪﺩ ﺍﻟﻨﺎﻳﺮ ﻣﻮﺟﻬﺎﺕ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺭﺃﻯ ﺍﻥ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻭﻃﺄﺓ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻥ ﺗﺴﻌﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2021 ﻭﺍﻥ ﺗﺴﻌﻰ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ ﺑﺘﺤﻔﻴﺰﻫﻢ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻧﺴﻴﺎﺏ ﺗﺪﻓﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ،ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺑﻮﺭﺻﺔ ﻟﻠﺬﻫﺐ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺣﺼﺎﺋﺪ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﺟﻞ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻭﻧﻘﻞ ﻭﺗﻮﻃﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﻧﺎﺕ ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ

التعليقات