الخرطوم :تارا نيوز
رشح كيان الشمال البروفيسور محمد الأمين التوم لتولي وزارة التربية والتعليم، وكشف كيان الشمال في بيان صحفي، خص به “تارا نيوز” : أنه لم يجد من هو أكفأ منه، لذلك جاء ترشيحهم للبروفيسور محمد الامين التوم.

واضاف؛ قدمنا كل التنازلات الممكنة أثناء سير جلسات مفاوضات السلام في جوبا ، والكل يعلم أننا لم نتوقف لحظة أمام أي مغانم شخصية أو حزبية وهذا موقف سجلناه ورؤوسنا مرفوعة وكان درساً للآخرين ، ولم يكن ذلك عن ضعف أو عدم دراية ، إننا فعلنا ذلك لاننا آلينا على أنفسنا مصلحة الوطن النازف فوق كل شئ.

وذكر؛ هانحن الان نقدم إبناً من أبناء الوطن الأكفاء بعيداً عن أي مصلحة سوى مصلحة الوطن، ومحمد الأمين التوم لايجمعنا به أي جامع سوى السودان الكبير ، ومنا من لم يلتقي به حتى اللحظة .

“تارا نيوز” تنشر نص البيان :
لم نجد من هو أكفأ منه لذلك جاء ترشيحنا للبروفيسور محمد الامين التوم.

التحية إلى شهداء الديمقراطية والسيادة الوطنية والعودة الظافرة المجيدة الى المفقودين والاسرى

الى الشعب السوداني العظيم بكافة فئاته وإلى جماهيرنا في كيان الشعب نتوجه اليكم بهذا التوضيح.
كما تعلمون فقد شهدت الساحة السياسية السودانية صراعات شرسة في سبيل تقديم أسماء للوزراء الذين سيتم تكليفهم خلال الفترة المقبلة، وقد كنا ولازلنا في قلب هذا الصراع ولكن من أجل مصلحة الشعب السوداني بصفة عامة وفي سبيل نهوض منطقة شمال السودان بصفة خاصة، حيث قدمنا كل التنازلات الممكنة أثناء سير جلسات مفاوضات السلام في جوبا ، والكل يعلم أننا لم نتوقف لحظة أمام أي مغانم
شخصية أو حزبية وهذا موقف سجلناه ورؤوسنا مرفوعة وكان درساً للآخرين ، ولم يكن ذلك عن ضعف أو عدم دراية ، إننا فعلنا ذلك لاننا آلينا على أنفسنا مصلحة الوطن النازف فوق كل شئ.
وهانحن الان نقدم إبناً من أبناء الوطن الأكفاء بعيداً عن أي مصلحة سوى مصلحة الوطن، ومحمد الأمين التوم لايجمعنا به أي جامع سوى السودان الكبير ، ومنا من لم يلتقي به حتى اللحظة .
وللذين لايعرفون سيرة الرجل المجيدة، فهو خريج إحدى أعرق الجامعات العالمية وهي جامعة اوكسفورد ، كما أنه أحد العلماء الذين يشار إليهم بالبنان في علم الرياضيات في العالم.
تولى عمادة مدرسة العلوم الرياضية منتخباً من قبل زملائه في هيئة التدريس ، كما أنه قدم لها عصارة معارفه العلمية وربطها بأعرق المنظمات والجامعات العالمية، كما نال شرف عضوية اللجنة التنفيذية لاساتذة جامعة الخرطوم والتي ساهمت مع مثيلاتها في الاطاحة بنظام الطاغية جعفر نميري ، وعقب نجاح إنتفاضة مارس أبريل ترشح من قبل زملائه في هيئة التدريس مديراً لجامعة الخرطوم.
وعندما جاء الأوباش عقب نجاح إنقلابهم المشئوم في يونيو ١٩٨٩ إضطر الى الهجرة خارج السودان. وشارك في العديد من المؤتمرات العلمية والاكاديمية في عدد من الجامعات.
إكتسب خبراته من التدريس في الجامعات البريطانية والامريكية والمعهد الاوروبي للأبحاث النووية في سويسرا وفي جامعة قطر.
أكثر مايدعو الى الرثاء الى أن بعض القوى تنظر الى وزارة التربية والتعليم كوزارة الى الاسترضاء والتوفيق ، لكننا ننظر إليها بإعتبارها الركيزة الاساسية لنهضة الشعوب والأمم.
هاهو مرشحنا بسيرته التي تدعو إلى المباهاة والفخر عالماً جليلاً ووطنياً فريداً ، نفعل ذلك وضمائرنا مطمئنه ومتيقظة ونعتقد أن القائمين بالأمر وعلى رأسهم رئيس الوزراء لو إحتكموا إلى عقول عاملة وضمائر متيقظة لن يختاروا سواه لأنهم ببساطة لن يجدوا من هو أكفأ منه.
المجد للشعب السوداني
كيان الشمال
الخرطوم ٥ فبراير ٢٠٢١

التعليقات