الخرطوم :مصعب الشريف
شن ناظر عموم البجا محمد الأمين ترك هجوماً على حكومة الفترة الانتقالية ووثيقتها الدستورية التي تحكم بها البلاد ومؤسساتها التي تم تشكيلها.

وقال ترك خلال حديثه لدى تدشين، المبادرة الشعبية لحراسة الثورة السودانية؛ انه مع محاسبة كل من أفسد، وأشار إلى أن ما يحدث الآن هو مجرد تشفي، وأن الصراع الحزبي الآن يسعى إلى تصفية الحسابات.

وحيا ترك المبادرة ومجهودتها للم الشمل ، وقال؛ أن ثورة ديسمبر احتشد لها كل الشعب السوداني، بقواته المسلحة وقوات الدعم السريع، لازاحة حكومة المؤتمر الوطني، ولكن هنالك استغلال تم لهذا التغيير، وأوضح أن السودان يعيش في حكومة إئتلاف حزبي.
وناشد ترك الاحزاب الوطنية للوقوف مع هذه المبادرة ودعمها، مطالبا الشعب السوداني احترام مؤسساته الوطنية.

وقال ترك : أن الإدارات الأهلية والصوفية كانت مع الشباب في القيادة، وأضاف؛ أنهم مع الثورة ومع الحكومة الوطنية،و ليس لديهم مع من يحكم من الاحزاب أي مشكلة إن كان إسلامي أو شيوعي، اذا جاء ذلك عبر الإنتخابات ، واضاف انهم مع الشعب السوداني.

وذكر ترك أن الوثيقة الدستورية للفترة الإنتقالية لا تصلح أن تحكم السودان وهي متفق عليها.

وأوضح ترك بأن البلد ليست ملك الأحزاب وحدها وأن الجميع لديه الحق فيها، مبيناً أنه مع التصالح ومع المصالحة الوطنية لأجل مصلحة البلاد والشعب.

وتم اليوم بفندق كنون تدشين المبادرة الشعبية لحراسة الثورة والتي التي تضم عدد من قيادات الطرق الصوفية والإدارات الأهلية.