الخرطوم: حافظ كبير
كشف الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني محمد يوسف عن اتجاههم لتغيير ممثلي الحزب في تحالف قوى الحرية والتغيير ومؤسساتها بعد اختيار أبرز ممثليه السابقين في المجلس المركزي للتحالف الحاكم وزراء في التشكيل الحكومي الجديد، وقطع يوسف في حوار مع “الجريدة” ينشر الأحد بأن المسألة تحت الدراسة ولم تتم تسمية ممثلين رسميين في أجهزة الحرية والتغيير حتى الآن، وأن نائب رئيس الحزب مستور أحمد هو ممثل الحزب مؤقتاً في أجهزة الحرية والتغيير.

واعترف الأمين العام لحزب المؤتمرالسوداني بأن النشاط السياسي للحزب على مستوى الندوات مؤخراً تأثر بسبب العمل داخل تحالف الحرية والتغيير، مشيراً إلى أن الحزب واع بذلك، وأن الظروف التي تمر بها البلاد كان لها الأثر الأكبر في ذلك، وأنهم كانوا يعملون بصورة جماعية كثوار قبل تشكيل الحكومة، وأدى ذلك إلى انخفاض صوت الحزب بصورة فردية، وأنهم بعد تشكيل الحكومة الانتقالية كان همهم العمل مع بعض لتشكيل وبناء التحالف وهيكلته في الولايات، بالإضافة إلى جائحة كورونا التي عطلت كثير من أنشطة الحزب ومنها تأجيل المؤتمر العام للحزب الذي كان مقرراً له في يناير الماضي إلى أبريل المقبل.

وكشف عن نتيجة استبيان داخلي لعضوية الحزب بلغت ٩٣٪ داعمين للتعامل والتعاون مع إسرائيل، وأكد بأنهم يقدمون مصلحة البلاد وشعبها. واعترف يوسف بأن هناك أزمة تتعلق بضعف مشاركة النساء في الحزب وبشكل عام مشاركتهن في السياسة، وكشف عن أن الحزب أنشأ مؤخراً أمانة سياسيات النوع لتعزيز مشاركة النساء في العمل السياسي وفي هياكل الحزب، وتوقع ارتفاع مشاركة النساء في هياكل الحزب المركزية بعد المؤتمر العام المقبل.

التعليقات