ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺳﻌﺎﺩ ﺍﻟﺨﻀﺮ
ﻓﻲ ﺗﻄﻮﺭ ﻻﻓﺖ ﺟﺪﺩﺕ 14 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﻣﻨﻀﻮﻳﺔ ﺑـ ( ﻗﺤﺖ ) ( ﺍﻟﺒﻌﺚ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ،ﺍﻟﺒﻌﺚ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ، ﺍﻟﻮﺣﺪﻭﻱ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻱ ، ﻭﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﺍﻟﺤﺮ ) ﺟﺪﺩﺕ ﺭﻓﻀﻬﺎ ﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﻣﻊ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﻭﺇﻳﻘﺎﻑ ﻛﻞ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﺑﺎﻟﺨﻔﺎﺀ ﻭﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﻣﺠﻠﺲ ﺗﺸﺮﻳﻌﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻜﻒ ﺗﻌﺮﻳﺾ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻼﻧﻘﺴﺎﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﻌﻄﻒ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
ﻭﺑﺮﺭﺕ ﺭﻓﻀﻬﺎ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻊ ﻻﻧﻪ ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺒﺪﺋﻲ ﻭﻟﺠﻬﺔ ﺃﻥ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻨﺬ ﺃﻣﺪ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻣﺲ حسب ( ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ) : ” ﻻ ﻳﺤﻖ ﻷﻱ ﺟﻬﺔ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺗﺤﻮﻝ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺔ ” ، ﻭﻗﻄﻌﺖ ﺑﺄﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺼﺎﺹ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ، ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻥ ﺇﺗﺨﺎﺫ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺗﺸﺮﻳﻌﻲ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻋﺒﺮ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺣﺮﺓ ﻭﻧﺰﻳﻬﺔ.
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺍﻥ ﺍﻱ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﻳﻤﺜﻞ ﺇﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺻﻔﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻜﺸﻮﻓﺔ ﺑﺎﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﺑﺪﻻ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻨﻬﺎﺽ ﺃﺭﺍﺩﻩ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻟﺘﻤﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺷﻌﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﺪﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﺠﺰﺃ، ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻣﺎﻡ ﺩﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺭﺃﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻘﺼﻲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮﻳﺔ .
ﻭﺷﺪﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ، ﺍﻳﺼﺎﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺣﺮﺓ ﻭﻧﺰﻳﻬﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﺭﺩﻓﺖ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻭﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ، ﻭ ﺍﺗﻬﻤﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺳﺘﺒﺎﻗﻪ
ﻭﻭﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﺣﺰﺍﺏ ﻗﺤﺖ ( ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ – ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﻄﻼﺑﻲ ﺍﻟﺤﺮ ( ﺣﺒﺮ ) – ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﺍﻟﺤﺮ ( ﺣﺠﺮ ) – ﺣﻮﺍﺭﺍﺕ – ﻣﻨﺒﺮ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ – ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ – ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺎﺕ – ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ – ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻤﻔﺼﻮﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ – ﻭ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ).
الجريدة
التعليقات