الخرطوم :تارا نيوز
طالبت إثيوبيا المجتمع الدولي بالضغط على السودان، لسحب قواته من المناطق الحدودية بين البلدين.

جاء ذلك في محادثة هاتفية أجراها وزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن، مع نظيره الفنلندي بيكا هافيستو، تناولت الأوضاع في إقليم تجراي، والنزاع الحدودي مع الخرطوم، وملف سد النهضة.

وفي بيان، قال مكتب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي، إن مكونن طالب خلال محادثته مع هافيستو، بضرورة ممارسة المجتمع الدولي ضغوطا على السودان لسحب قواته من المناطق الحدودية المتنازع عليها بين البلدين، وعودتها لمواقعها لما قبل 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وأضاف أن مكونن أبلغ كذلك الوزير الفنلندي بأن ما قام به السودان على الحدود يمثل “انتهاكا لسيادة إثيوبيا ولا يمكن أن تقبله”، مؤكدا قدرة البلدين على حل الخلافات الحدودية حال استجابة السودان لسحب قواته والعودة بها لمواقعها قبل الأحداث.

وقدم مكونن شرحا حول الأوضاع في إقليم تجراي شمالي البلاد، وجهود الحكومة الإثيوبية في إيصال المساعدات وإعادة تأهيل البنية التحية، فضلا عن موقفها الثابت من مفاوضات سد النهضة ورغبتها في استئنافها برعاية الاتحاد الأفريقي.

وتلقي أزمة الحدود بظلالها على العلاقات السودانية الإثيوبية المتوترة أصلا بسبب سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق وتخشى الخرطوم من آثاره السلبية.

وبحسب البيان نفسه، تأتي المحادثة الهاتفية في إطار متابعة هافيستو كمبعوث خاص للاتحاد الأوروبي للسودان وإثيوبيا مؤخرا بعد أحداث النزاع الحدودي بينهما.

التعليقات