المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المهندس مبارك اردول يبذل الآن مجهودات مضنية وتصورات مواكبة لأحداث متغيرات خاطفة وعميقة في عالم معدن الذهب الذي صار يتصدر حديث مجالس السودانيين بشكل لافت للغاية بوصفه الأمل المرتجى ليكون قاطرة الاقتصاد السوداني الأول،  فالواضح أن اردول يتماهي مع هذه التطلعات بخلق انتقال كاسح لاشكالات المعدن النفيس الماثل للعيان من نقطة الجمود والإحباط الي مصاف بيروستريكا خاطفة للابصاروالعقول تحقق اكبرمعدلات لإنتاج الذهب بشكل يؤهله ليصبح بديل البترول الجامح والمنتظر، هاهو الرجل يمنح الحقوق المتساوية بكل الولايات في مناطق التنقيب للتعدين الأهلي والتقليدي، فضلا عن ذلك قام بضرب البقرة المقدسة المتمثلة في وجود السموم ومخلفات البيئة القاتلة في عمليات التعدين الأهلي علاوة علي الاستماع وإزالة الحواجز في محيط الاراء والمقترحات البناءه في جو من الاريحية والتفاهم من جميع المرتطبين بعالم الذهب ويأتي بعد ذلك قراره الاستراتيجي بيع الذهب عبر القنوات الرسمية وإلغاء العقودات والاتفاقيات البالية التي كانت خصما علي تطوير البرنامج الوطني للذهب وأيضا أحدث اردول مصادقة بين المنتج والحكومة مبنية علي أسس جديدة تؤطر إلي رتق نسيج التباعد بينهما وفي الإطار وضع اردول خطة محكمة وفر لها كل مقومات الانطلاق والنجاح تسد الأبواب أمام مخاطر التهريب الذي اضحي كابوسا مخيفا يهدد العائد الربحي الوطني للذهب.
ولايفوتنا التذكير الواضح للمساعي الجبارة التي يتولاها الدكتور صديق مساعد مديرالمسؤلية المجتمعية في الشركة السودانية للموارد المعدنية فقد أقدم علي صناعة غرسامتوهجا ينضح بالانماء والازدهار في عالم الخدمات
الذي يمس عصب المواطنين والعاملين في مناطق التعدين حيث كان للدكتورمساعد كسبه الفواح بإنجاز توفر المياة ومعينات الصحة وإحضار مقومات الزرع والضرع علاوة علي إنزال الخطوات العلمية المتعلقة باجلاس التلاميذ وتوفير متطلبات العملية التربوية والتعليمية لهما وايضا تمضي الثقافةوالتنوير والرياضة في تلك العوالم .
الشاهد انه في دنيا الذهب والتعدين من خلال المجتمع الجديد الذي يكابد في خدمة الاقتصاد في إطار الطموحات الشخصية بتغيير مجري الحياة الي الأفضل تزدهر رؤى بمنظار آخر وعزائم لاتعرف الفتور ابطالها المهندس مبارك اردول وصديق مساعدوبقية العقد الفريد في إدارة الشركة ،فهي اهتمامات مسؤولة تمشي علي سلاح الانفتاح والعصرية في سبيل نهضة الوطن وطموحاتة وماينتظره من عشم كبير وأمل مرتجى من هذا المعدن النفيس.
الذهب مخرج البلاد من ويلات الأزمة الاقتصادية الطاحنة أمام هذا المشروع التطويري الهادف فهو يحمل مقومات التغيير الي الأفق البعيدة والفضاءات الرحيبة.

التعليقات