الخرطوم :تارا نيوز
رفض حزب الوسط الإسلامى الاتفاقية بين الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو و الحكومة الانتقالية والتي وقعها رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.

وقال حزب الوسط عبر بيان صحفي عن ما أسماه “فرض العلمانية بالسيف”،. قال:لقد تجاوز الفريق برهان رئيس مجلس السيادة ما هو متفق عليه فى ما يخص الفصل فى قضية علاقة الدين بالدولة بأن يتم ذلك من خلال مؤتمر دستورى يعكس رغبة ذلك الشعب سواء كان اختيارا للإسلام أو للعلمانية.

وأضاف؛ ذلك بتوقيعه اتفاقا مع المتمرد الحلو الذى يقتطع اجزاء من البلاد بما يعرف بالمناطق المحررة فوقع البرهان على على علمانية الدولة وعدم النص على أن الاسلام دينا للدولة برغم أن النسمة التى تدين بذلك الاسلام تكاد تقارب المئة بالمئة الا قليلا.

وزاد بيان الحزب؛ بلا شك هو تجاوز للمؤسسية وللشعب السودانى ولذلك يرفض حزب الوسط الإسلامى ذلك رفضا باتا ويطالب بترك الفصل فى تلك القضية للشعب السودانى بعيدا عن أى ضغوطات مهما كانت بسلاح الحركة الشعبيةأو اى تدخلات إقليمية كانت أو دولية.