الخرطوم :تارا نيوز
كشف الصحفي عباس محمد تفاصيل جديدة عن حقيقة قصة سيدة الأعمال الكنغولية التي جاءت لانتاج افلام اباحية سودانية، وهو الخبر الذي اوردته صحيفة الانتباهة ووجد ضجة كبيرة.

وكتب عباس؛ أتاحت منطقة اعتصام القيادة الفرصة للشباب السودانيين لتعرف عن قرب، جمعت فنانين من مختلف ضروب الفن ولاعبي كرة وفريشه وطلاب وكل سوداني .
أصحاب هذه القصة ساحة الاعتصام كانت ميلاد لمجموعتهم الفنية، فيهم من تعارفوا خارجها قبل سنوات، لكن الاعتصام كان أرض لميلاد احلام ومشاريع خططوا لها.
وجدوا ضالتهم في إعلان لشبكة تبث عبر يوتيوب اسمها MESTV تبحث عن مواهب جديدة في التمثيل، تواصلوا معهم.
طلبت الشبكة نماذج اعمال، شرع الشباب في إنتاج فلم يحكي عن مأساة المرأة الأفريقية. ولحسن حظهم وسوء حظ صحافة الاستسهال نشر فلمهم بتاريخ ٢٣ مارس والآن موجود على يوتوب.
طيب الحصل شنو وكيف القصة وصلت الصحافة والشرطة دخلها شنو؟
تم التجهيز والإعداد وإرسال سكربت الفلم، وتمت الموافقة عليه من قبل أصحاب المنصة. قام الفريق باختيار الطاقم، وخلال الإعداد والبروفات، بحسب احد الشباب خلال البروفات تم استبعاد المرشحة للبطولة واستبدالها بأخرى، مما دفعها للاستعانة بأحد معارفها نافذ في احد القوات النظامية.
ليخرج خبر الانتباهة و بعد يومين تتحرك مباحث الولاية و تلقي القبض على طاقم الفلم بالكامل. وتخضعهم للتحقيق وتحول أجهزتهم الرقمية (كاميرات هواتف ولابتوب) الي المعامل الجنائية للفحص.
أين السيدة الكنغولية؟
لا وجود لسيدة كنغولية وصلت السودان في الأساس.
المقبوضين ٩ شباب وشابات. جميعهم ٨ سودانيين وشابه إثيوبية أو ارترية ظهرت في الفلم لقطة واحدة بائعة شاي.
هولاء الشباب كل من مر بأرض اعتصام القيادة يعرفهم، فهم عازفين و مصورين ومغنيين، كانوا في منصة( ريقي ايفري وير) بأرض الاعتصام.

لم تقم صحيفة الانتباهة ولا المواقع الإلكترونية التي تابعت القصة، بواجبها الصحفي بالكامل واستسهلت الأمر.
صباح أمس احد محرري موقع الجماهير ارسل خبر يحمل تصريح رسمي لمسؤول بالشرطة عن موضوع الكنغولية، ديسك الأخبار حجز الخبر لمزيد من التدقيق والبحث، وتوصل في آخر الأمر إلى تأجيل النشر، رغم احتجاج المحرر. تمسك قسم الأخبار برفضه. فالصحافة المتانية أفضل لمستقبل المهنة والمتلقي من ألف سبق صحفي.

التعليقات