متابعة : تارا نيوز
اشتعل الصراع على لقب الليجا، في المراحل الأخيرة من السباق، بعد فوز إشبيلية على المتصدر أتلتيكو مدريد، بهدف نظيف، ليتقلص الفارق بين الفريق المدريدي لأدنى درجة، انتظارًا لما سيسفر عنه ختام الجولة 29 مساء اليوم الإثنين، بمباراة برشلونة وبلد الوليد.

ورفعت هزيمة أبناء المدرب دييجو سيميوني حرارة المنافسة، ولا يزال الأتلتي في الصدارة لكنه يبتعد بفارق 3 نقاط فقط عن ريال مدريد، وقد يكون الفاصل نقطة وحيدة، إذا فاز البارسا بملعب كامب نو.

ورغم أن إشبيلية لا يزال بعيدًا عن المنافسة حيث تفصله 8 نقاط، إلا أنه عزز موقعه في المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال.

ويشهد السبت المقبل، مواجهة خاصة بين صاحبي المركزين الثاني والثالث؛ ريال مدريد وبرشلونة، في كلاسيكو حاسم بملعب ألفريدو دي ستيفانو، بينما يزور أتلتيكو مدريد، مدينة إشبيلية لمواجهة ريال بيتيس بملعب بينيتو فيامارين.

وتألق يان أوبلاك في الذود عن مرماه، حين تصدى في ملعب رامون سانشيز بيثخوان لركلة جزاء من لوكاس أوكامبوس في الدقيقة الثامنة، رغم أنه عجز عن التعامل مع الركلة التي جاء منها الهدف، والتي نفذها ماركوس أكونيا.

أما لقاء قادش وفالنسيا فقد شابه التوتر بسبب إهانة عنصرية من خوان كالا إلى موكتار دياكابي.

ورغم توقف المباراة بعض الوقت بسبب انسحاب لاعبي فالنسيا، احتجاجًا على الواقعة، استكمل اللقاء الذي تقدم فيه كالا أولا لقادش، قبل أن يرد كيفن جاميرو بهدف التعادل لفالنسيا، إلا أن ماركوس ماورو خطف هدف الفوز لقادش في الوقت القاتل (88).

بالمثل، تمسك بيتيس بموقعه الأوروبي رغم التعادل مع إلتشي، رغم أنه بادر بالتقدم عن طريق ركلة جزاء نفذها بنجاح بورخا إجليسياس، لكن إلتشي رد وأدرك التعادل عبر بيري ميا.

بينما تعقد وضع ألافيس أكثر بخسارة جديدة على ملعبه منديثوروا، على يد سيلتا فيجو الذي يمر بفترة جيدة، حيث جاءت ثلاثية الفريق عبر نوليتو وإياجو أسباس وسانتي مينا، بينما اكتفى ألافيس بالهدف الذي حمل توقيع فلوريان ليجين قبل 4 دقائق من نهاية اللقاء.