الخرطوم :مصعب الشريف
أدانت حركة جيش تحرير السودان أحداث مدينة الجنينة وغيرها من مناطق دارفور، التي وقع بعضها خلال الفترة الماضية فيما لازالت مدينة الجنينة تشهد قتال، وحملت الحركة الاجهزة الامنية والحكومة التقصير بعدم التصدي لمثل هذه الأحدث مما يعيد تكرارها.

وقالت الحركة في بيان ممهور بتوقيع الناطق الرسمي للحركة محمد الناير، قالت؛ تابعنا بقلق بالغ تجدد الأحداث المؤسفة بمدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور التى سقط فيها العشرات من القتلي والجرحى وتشريد الآلاف من المدنيين وحرق البيوت والممتلكات , والصراع حول النظارة داخل قبيلة بني حسين بمنطقة السريف بولاية شمال دارفور الذى أودى بحياة العشرات من القتلي والجرحي وأضعافهم من المشردين.

وأضاف؛ كذلك فض القوات الحكومية لإعتصام مواطنى مدينة البرام بولاية جنوب دارفور بالقوة المفرطة وإعتقال عدداً من المعتصمين , وغيرها من الأحداث المؤلمة التى تقع يومياً بحق المدنيين العزّل بإقليم دارفور المنكوب.

وقال البيان؛ إن هذه الأحداث المتكررة وظاهرة الإنفلات الأمنى الممنهج بدارفور وكثير من مناطق السودان يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك عجز حكومة الخرطوم وأذرعها الولائية فى حفظ الأمن وحماية المدنيين ونزع السلاح من أيدي المليشيات والمواطنين, وغياب الرؤية والمشروع لمخاطبة القضايا الملحة وأهمها توفير الأمن والطمأنينة.

وناشدت الحركة المجتمع الدولي القيام بواجبه الإنساني والأخلاقي وحماية المدنيين فى إقليم دارفور , وإعادة النظر فى قرار مجلس الأمن الدولي الذى قضى بخروج بعثة اليوناميد من درافور رغم علّاتها وتواطوء قيادتها مع النظام البائد, وذكر ، أن هنالك ضرورة قصوى لإرسال قوة أممية تحت الفصل السابع لها القدرة والإمكانيات فى حماية المدنيين وفرض الأمن علي الأرض.

وأبان البيان؛ إنّ تسارع الأحداث الدامية وإتساع رقعتها وغياب دور الحكومة التى أصبحت تتفرج علي الأشلاء والدمار وتشريد المواطنين , ينذر بإنفلات أمنى خطير ومقدمة لحرب أهلية شاملة تقود إلى تفكيك السودان.

وتقدمت الحركة بالتعازي والمواساة لجميع أسر الشهداء الذين سقطوا فى أحداث الجنينة والسريف بنى حسين وغيرهما من مناطق دارفور والسودان , مع أمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحي والمصابين , والحرية للمعتقلين.

التعليقات