الخرطوم: شذى الشيخ
أكد مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم د. محجوب تاج السر منوفلي أن من أهم أولويات خطة الوزارة في الفترة القادمة هي إعادة الثقة للمراكز الصحية والسعي لتفريغ المستشفيات من اكتظاظ مرضى الخط الأول لاتاحة الخدمة لمرضى الخطين الثاني والثالث حتى يتمكن الأطباء من الانتباه للمرضى الأكثر حوجة، وأقر بأن استبقاء الكوادر وتوظيفهم وحمايتهم من الاعتداءات المتكررة ونقص وندرة الدواء والإمداد للمستشفيات والأجهزة والمعدات الطبية تمثل أبرز التحديات التي تواجه النظام الصحي .

وأكد منوفلي خلال اجتماعه بعدد من خبراء منظمة الصحة العالمية للتفاكر والتشاور حول كيفية مساعدة القطاع الصحي في الفترة الانتقالية للوصول إلى التغطية الصحية الشاملة أكد أن القطاع الصحي الحكومي كان يواجه إشكالات صحية واضحة في الفترة الماضية وأسهمت جائحة كورونا في ظهور كثير من المشاكل والاحتياجات التي تواجه العمل النظام الصحي بالبلاد ومراكز العزل في هذه الفترة .

من جهته أكد أمين مجلس التخصصات الطبية ومستشار منظمة الصحة العالمية بروفيسور أحمد فرح شادول على ضرورة عقد شراكات ذكية مع التأمين الصحي الولائي والاستفادة من الجامعات الطبية المنتشرة والتي يصل عددها الى 42 جامعة بولاية الخرطوم مع وضع حاكمية ملزمة للمستشفيات تستطيع من خلالها الاستفادة القصوى من أساتذة الجامعات في تقوية النظام الصحي.من جهته كشف د. إبراهيم عبدالرحمن عن وجود 242 مركزاً حكومياً موزعاً بين مراكز صحية مرجعية ومراكز 10حزم وذلك لتقليل الضغط على المستشفيات إضافة إلى وجود 131وحدة صحية وشفخانات تقدم خدمات الصحة الانجابية، التحصين، التغذية، متابعة النمو بجانب خدمات الموبايل (للقرى البعيدة) وقال إن التحديات تتمثل في استبقاء الكوادر وتدريبهم اضافة إلى تجديد متحركات الموبايل والذي يبلغ عددها 11متحركاً وأكد د . محمد عبد المنعم السراج مدير النظام الصحي محلية الخرطوم أن ولاية الخرطوم تحمل أعباء 40٪ من الولايات الأخرى الأمر الذي يستدعي وضع خصوصية لها في توزيع المعدات والتدريب إضافة إلى التنسيق والعدالة مع كافة الجهات ذات الصلة مع وضع الصحة في كل السياسات ولفت الى ضعف تنظيم المساءلة والرقابة الحكومية وطالب بزيادة الحاكمية للنظام الصحي المحلي.

التعليقات