الخرطوم :تارا نيوز
أدانت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور فض إعتصام مواطنو محلية بليل بولاية جنوب دارفور.
وقالت الحركة في بيان صادر؛ تابعنا بقلق بالغ الجريمة البشعة التى إرتكبتها حكومة ولاية جنوب دارفور بحق المعتصمين السلميين بمحلية بليل بإستخدام الذخيرة الحية لفض الإعتصام مما أوقع شهيدة وعدداً من الجرحي , بعضهم إصابتهم خطرة.

وأضافت؛ إنّ مواطنو محلية بليل بولاية جنوب دارفور قد قرروا فى يوم الأحد الموافق 25 أبريل 2021م الدخول فى إعتصام مفتوح بساحة المحلية , لحمل علي حكومة للإستجابة لمطالبهم التى تتمثل فى توفير الأمن والخدمات والسلع الضرورية ووقف الإستيلاء علي الأراضي دون وجه حق , وبدلاً أن تجلس السلطات مع المعتصمين وتستجيب لمطالبهم المتواضعة , فضّلت إنتهاج سلوك النظام البائد وأساليبه فى القمع والتنكيل بالمواطنين.

وأبانت الحركة؛ قامت السلطات صباح اليوم الأربعاء الموافق 28 أبريل 2021م بتوجيه أوامر لقوة من الشرطة والإحتياطى المركزي والجيش والدعم السريع بفض الإعتصام بالذخيرة الحية والغازات المسيلة للدموع , مما أوقع عداً من الإصابات بالذخيرة والإختناق بالغازات وإستشهاد المواطنة/ كلتومة آدم خاطر (85 عاماً) , وتم نقل الحالات الحرجة لتلقي العلاج بمستشفي نيالا.

وقالت الحركة؛ نحن إذ ندين هذه الجريمة البربرية والإستخدام المفرط للقوة المميتة فى مواجهة معتصمين سلميين , فإننا نحمل محلية بليل وحكومتى الخرطوم وولاية جنوب دارفور كامل المسئولية المترتبة علي هذا الفعل الشنيع , ونقف بصلابة فى خندق شعبنا وحقه فى الحرية والكرامة ومقاومة كافة أشكال الإستبداد.

وأضافت؛ إن والى ولاية جنوب دارفور وبسلوكه المتماهي مع النظام البائد ودعمه وتكوينه لمليشيات قبلية وعدائه السافر للنازحين ومحاولاته المستميتة لتفكيك المعسكرات , وقمعه للمعتصمين السلميين قد أصبح شخص غير مرغوباً فيه بالولاية , وعليه أن يرحل اليوم قبل الغد , وعلي الجهات التى جاءت به للولاية تنحيته جانباً دون إبطاء وإلا عليهم تحمل كافة التبعات.

وناشدت الحركة بنات وأبناء جنوب دارفور لا سيما لجان المقاومة والشفاتة والكنداكات بمناهضة وجود هذا الوالي عبر كافة أشكال المقاومة السلمية طالما وضع نفسه في مقام الحامي لفلول النظام البائد والمنفذ لأجندتهم التى فشلوا فى تحقيقها لما يقارب العقدين من الزمان.
وتقدمت الحركة بالتعازي والمواساة لجميع الموتى والجرحى.

التعليقات