أتعجب من أن تسمح غرفة البصات ال سفرية، والشرطة ممثلة في شرطة المرور وفي جنودها المنتشرين على طوال الطرق السريعة لسائقي البصات السفرية بحمل الركاب على مدرجات البص وتحت أسفل أقدام المواطنين.
هذا السلوك الذي يخالف شروط الآمن والسلامة يكون محرج لنا كشعب يحترم عاداته وتقاليده.
فتخيل ياعزيزي القارئ أن يجلس رجل في بص سفري على مدرج ويكون مجاور في جلسته لاقدام السيدات واجسادهم، حيث لا تكاد أن تحرك قدمها الا وتكون على بصر هذا الرجل وملامسة جسده الذي يتكئ على مقعدها.
لقد حدث ذلك في إحدى البصات السفرية بعد أن قام سائق (غير مسؤول بإحدى بصات الحلنقي) بجعل المدرج أشبه بطابور عرض(كل واحد في ظهر الثاني) جلوس ، في مشهد آثار سخط الركاب، دون مراعاة بأن هنالك سيدات يجلسن في هذه المقاعد.
هذا الأمر يحتاج إلى متابعة كل البصات السفرية التي تطلع من التفتيش وفرض غرامات لسائقي هذه البصات الذين جعلوا هذا الأمر مصدر رزق لهم دون مراعاة لكبير ولا صغير، ولا نساء ، في ظل عدم متابعة الجهات المسؤولة وتراخيها.
ثم ضف إلى ذلك، أن هذا الأمر قد يعرض الراكب نفسه إلى مكروه، لأنه يخالف الأمن والسلامة، بالاضافة إلى أن الظاهرة قد تؤدي إلى سرقات، وهو سلوك غير حضاري.
كذلك يشكل هذا السلوك الخاطئ خطر كبير في ظل أزمة كورونا التي تحتاج إلى تباعد اجتماعي.!
مخرج:
اللهم قد بلغت اللهم فشهد عليهم إن قصروا
التعليقات