نبوكين- صهيب كرمة
الملاحظ في حكومة الولاية الشمالية تحديدا مكتب البروف آمال محمد عزالدين والي الولاية انها غير موفقة تماماً في اغلب قراراتها التي تتخذها هي وحكومتها بالولاية، تلمس في كل بيان لها تخبطات واضحة وتصريحات غير مدروسة، وعدم التنسيق بين الجهات المعنية بالقرار، وعدم الاستجابة أو التنفيذ من جهات ذات صِلة لمعظم القرارات تؤكد ذلك، كما تابعنا امر الصاروخ الصيني بقلق، بعد أن احدثت حكومة الولاية ضجة وريبة بتصريحات علي انها ستقع في الولاية الشمالية قبل ايام واعلانهم استعداداتهم التام لمجابهة الاثر اليوم تعيد نفس السيناريو.
صدر بيان من الولاية عبر وكالة الانباء السودانية “سونا” بتاريخ امس الاربعاء الموافق19/5/2021م تفيد ان اجتماع اللجنة العليا للطوارئ الصحية بالولاية برئاسة الوالي قرر (إغلاق جميع مدارس الاساس والثانوي ورياض الاطفال لمدة شهر إعتبارا من اليوم مع إستثناء الامتحانات التجريبية للصف الثالث ثانوي علي أن يتم تقييم الوضع لبقية العام الدراسي خلال خمسة عشرة يوما وتعطيل الدراسة بجامعتي دنقلا وعبد اللطيف الحمدوالكليات والمعاهد العليا ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة) انتهي المقتبس الذي لم نطالع فيه حتي نهايته لأي توصية للمستشفيات او للمراكز الصحية .
لتأتي في خطوة مفاجئة إدارة جامعة دنقلا تنسف قرارات الوالي ولجنة الطوارئ الصحية بالولاية و توزع منشوراً تؤكد فيه بأن الامتحانات قائم في نفس الموعد يوم الاحد 23 مايو، وتاريخ البيان صادر في ذات الوقت، الذي اجتمعت فيه الولاية، ماذا يسمي هذا ؟ بيانين مختلفان عن بعضهم احداها من الجهة السياسية والصحية بالولاية والاخر من الجهة الاكاديمية من يتابع مايجري في الولاية يشعرك بوجود خلل كبير وعدم تنسيق، وربما نبرة تحدي صريح وعدم اعتراف طرف بالاخر تؤكد ضعف حكومة الولاية في كل الاحوال عموما الطالب وحده هو الخاسر من هذه الاحداث.

التعليقات