الخرطوم :تارا نيوز
التقى رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك وعبر تقنية الزوم بممثلي بعض الجاليات السودانية بالخارج للحوار حول الأوضاع الحالية بالبلاد ومبادرة رئيس الوزراء لإنجاح الانتقال، وذلك بحضور الأمين العام لجهاز السودانيين العاملين بالخارج مكين حامد تيراب.

وأشاد رئيس الوزراء بالدور المهم الذي ظلت تقوم به الجاليات السودانية أثناء الثورة ودعمهم المستمر للحكومة الانتقالية، حيث عبّر عن شُكره وامتنانه للدعم الذي قدموه لإنجاح سياسة توحيد سعر الصرف، حيث أن التزام السودانيين بالخارج بالتحويل عبر القنوات الرسمية كان من أهم عوامل نجاح هذه السياسة، كما طلب د. حمدوك منهم الاستمرار في المساهمة في القضايا الوطنية ومشاريع التنمية في البلاد.

تقدّم رئيس الوزراء بشرحٍ وافٍ للحضور حول مبادرته (الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال – الطريق إلى الأمام) وأنها لم تأتِ من فراغ، بل تأتي في إطار مختلف المبادرات الوطنية التي تقدمت بها مختلف الشخصيات الوطنية خلال الفترة الماضية للخروج من الأزمة السياسية المزمنة التي تتمثل بالأساس في حالة التشظي المُشاهدة.

وناقش عدد من المتحدثين نقاط المبادرة، مؤكدين دعمهم لها، وركزوا على ضرورة تأكيد سيادة حكم القانون وقيام المجلس التشريعي وتفجير طاقات المواطن السوداني ليساهم في حلحلة قضايا الوطن، وطالبوا بامتداد عمل لجنة تفكيك التمكين للسفارات والجاليات السودانية بالخارج.

ودعا عدد من المتحدثين لتصميم مشاريع استثمارية تصلح ليساهم فيها المغتربون، كما طالبوا بإشراك ممثلين للجاليات في المجلس التشريعي المقبل، وامن المتحدثون على ضرورة توسيع الحوار حول المبادرة والتركيز على كيفية تشكيل الآلية التنفيذية المبادرة، حيث اقترح رئيس الوزراء بضرورة أن يكون للسودانيين بالمهجر تمثيل بآلية تنفيذ المبادرة.

شارك في الحوار ممثلون للجاليات السودانية بقطر والسعودية، الإمارات البحرين، أذربيجان، المملكة المتحدة وآندونيسيا، حيث أدار الحوار الأستاذ فيصل حضرة من العاصمة القطرية الدوحة.

التعليقات