ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ : ﺳﻌﺎﺩ ﺍﻟﺨﻀﺮ
ﺣﻤﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻛﻤﺎﻝ ﻛﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺃﻣﺲ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻛﺐ ﺫﻛﺮﻯ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ.

ﻭﻗﺎﻝ ﻛﺮﺍﺭ ﻟـ ‏( ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ‏) ﺇﻥ ﻣﻮﺍﻛﺐ ﺍﻷﻣﺲ ﺣﻤﻠﺖ ﺭﺳﺎﻟﺘﻴﻦ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺣﺎﺭﺱ ﻟﺜﻮﺭﺗﻪ ﻭﻟﻦ ﻳﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻟﻦ ﻳﺴﻤﺢ ﻷﺣﺪ ﺑﺴﺮﻗﺘﻬﺎ ، ﻭﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﻴﺔ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﺴﻴﻄﺮﺓ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﻟﻘﻄﻊ ﺷﻮﻁ ﻃﻮﻳﻞ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩﺓ ﻭﺣﻤﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺁﻟﺔ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺿﺪ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ،.

ﻭﺃﺭﺩﻑ ﻣﻮﺍﻛﺐ ﺍﻷﻣﺲ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺐ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻠﻤﻴﺔ، ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ، ﻭﻗﻄﻊ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺑﻠﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺑﻪ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺯﺍﺩﻫﻢ ﺍﺻﺮﺍﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻭﻓﻲ ﺭﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻛﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻬﺎً ﻟﻠﻔﻠﻮﻝ.

وﻗﺎﻝ ﻛﺮﺍﺭ؛ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻬﺎً ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻭﺟﻤﻴﻌﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﺣﺎﺿﺮﻳﻦ ﻭﺭﺃﻳﻨﺎ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻭﻗﺼﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﻊ ﺃﻱ ﻣﻈﻬﺮ ﺗﺤﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺣﻴﺚ ﺗﺤﻮﻝ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻰ ﺛﻜﻨﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ، ﻭﺭﺃﻯ ﻗﻤﻊ ﺍﻟﻔﻠﻮﻝ ﻣﺮﺩﻭﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻂﺀ ﻓﻲ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻮﻝ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻛﺎﻥ ﺿﺪ ﺃﻱ ﻣﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ

التعليقات