متابعة :تارا نيوز

قاد نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان، منتخب البرازيل لنهائي كوبا أميركا، بعدما صنع الهدف الوحيد في المباراة التي شهدها ستاد ماني جاريشيا في العاصمة البرازيلية برازيليا.

جاء الهدف في الدقيقة (35) بتوقيع لوكاس باكيتا.

وسيخوض منتخب السامبا، النهائي المنتظر مع الفائز من لقاء كولومبيا والأرجنتين، التي ستقام فجر الأربعاء، حيث سيشهد المباراة المنتظرة ملعب ماركانا التاريخي الشهير في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، فجر الأحد المقبل.

حاول المنتخب البرازيلي تسهيل المهمة مبكرا من خلال هجمات مركزة يهدف من خلالها للتسجيل، وعدم بذل الكثير من الجهد بغية إراحة لاعبيه للتفرغ للنهائي الذي قد يجمعهم مع رفقاء ميسي، في حال فوز التانجو على كولومبيا.

ولعب نيمار في مركز الجناح الأيسر، لمنح المهاجم الوحيد ريشاليسون حرية التحرك بين خطوط البيرو الصلبة، وتحقيق الزيادة العددية في منطقة العمليات مع باكيتا وإيفرتون.

وبدأت ملامح الخطورة بالظهور مبكرا عندما مرر أيفرتون كرة عرضية خدعت مدافعي البيرو لتجد نيمار في انتظارها وسرعان مع سددها قوية نجح حارس البيرو بيدرو جاليسي في التصدي لها على دفعتين، كما تصدى الحارس بكل ثقة لتسديدة كاسيميرو القوية.

ومنع جاليسي عدة أهداف برازيلية محققة بعدما تألق في التصدي لكل الكرات الخطرة التي أطلقتها أقدام ورؤوس راقصي السامبا، لكنه عجز عن التصدي للكرة التي بدأها نيمار بانطلاقة قوية من الميسرة وتجاوز مدافعي البيرو بلمسة ساحرة، ومرر كرة حريرية من أقدام المدافعين نحو باكيتا الذي قبل الهدية وسدد الكرة بكل راحة داخل الشباك، مفتتحا التسجيل في الدقيقة 35.

وحاول منتخب البرازيل من تعزيز النتيجة والابتعاد عن خطر ركلات الترجيح التي حاول البيروفيين سحبه إليها، لكن صلابة الدفاع ومن خلفه الحارس جاليسي وقف حائلا أمام مضاعفة النتيجة، التي بقيت على حالها، وكانت كافية لحمل البرازيل إلى النهائي الثاني على التوالي.