متابعة : تارا نيوز
أنهت البرازيل مشاركتها في أولمبياد طوكيو بأكبر حصيلة من الميداليات في تاريخها، رغم الاضطرار للتعامل مع خفض الاستثمارات منذ استضافة ألعاب ريو قبل 5 سنوات.

واحتلت الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية المركز 12 في طوكيو برصيد 21 ميدالية، متقدمة بمركز واحد عن أولمبياد ريو، وبميداليتين زائدتين.

ونالت البرازيل 7 ميداليات ذهبية وحقق إيتالو فيريرا أول ذهبية على الإطلاق في ركوب الأمواج، كما جمع 3 برازيليين ميداليات فضية في المنافسات الجديدة للتزلج على الألواح.

وصعد برازيليون لمنصة التتويج في الكانوي والجمباز والملاكمة وألعاب القوى والسباحة والجودو والشراع.

وقال مارسيلو ماجالايس، وزير الرياضة البرازيلي: “كنا على مقربة من حلم دخول قائمة أعلى عشر دول في العالم (في جدول الميداليات)”.

وأضاف: “سنواصل الاستثمار في الرياضة مع إعطاء الأولوية للقاعدة الشعبية، لذا يمكننا الوصول لأعلى مستويات”.

وتحقق النجاح البرازيلي رغم خفض الاستثمار في الرياضة حيث قلصت الحكومة 110 ملايين ريال (21.03 مليون دولار) من برامج دعم صفوة الرياضيين، مقارنة بالألعاب الأولمبية السابقة في ريو 2016، وفقا لبيانات صحيفة أو استادو دي ساو باولو.

وكسرت البرازيل بذلك القاعدة التي تقول إن الدول تحقق عددا أقل من الميداليات في النسخة التالية بعد استضافة الأولمبياد.

وخلال القرن الحالي، كانت بريطانيا الاستثناء حيث جمعت 65 ميدالية في أولمبياد لندن 2012، ثم نالت 67 ميدالية في ريو بعد 4 سنوات.

وكان من أبرز إنجازات البرازيل في طوكيو الاحتفاظ بذهبية كرة القدم للرجال وفوز آنا مارسيلا كونيا بماراثون السباحة لمسافة 10 كيلومترات وتتويج ريبيكا أندرادي بذهبية حصان الوثب في الجمباز.

كما حصلت على أول ميدالية على الإطلاق في التنس، بفضل برونزية لاورا بيجوسي ولويزا ستيفاني في زوجي السيدات.

لكن تمثلت أكبر خيبة أمل في الكرة الطائرة الشاطئية، حيث فشلت في نيل ميدالية لأول مرة منذ دخول الرياضة جدول الألمبياد في أتلانتا 1996.

التعليقات