الكباري التي تم إفتتاحها في الفشقةمنطقتي “ود كولي – ود عاروض” وهي تربط بين مناطق عديدة على الضفتين لهذا النهر، الذي يشق تلك الأرض الصالحة للزراعة ،حيث تتساقط فيها الأمطار بغزارة ،من ما جعلها أرض قادرة على أن تعالج كثير من مشاكل السودان، يمثل بداية إنطلاق توزيع التنمية من مكانها الحقيقي.
يعيش اهل تلك المناطق دون كهرباء ودون شبكة مياه منزلية، ودون حدائق تنزه، ودون مولات، ودون مخابز خبز آلية…وغيرها الكثير.
انهم فقط يملكون الإرادة، العزيمة، هذه الأرض، وأحلام المستقبل.
بعد هذا التغيير.. نحتاج إلى مزيد من هذه الكباري والطرقات، توظف في مكانها في مناطق الإنتاج والزراعة والصناعة، حتى نستطيع أن نصنع التنمية المستدامة التي سوف تقود البلاد إلى النمو والتطور في كل المجالات !
واجبنا كشعب أن نساهم ونساعد في اننا نراقب حقنا ونتابع حقوقنا الحقيقية التي من خلالها يمكن أن ندفع بلادنا للنهضة والنهوض بين الأمم .
واجبنا أيضاً عدم الانجرار إلى الخلف نحو أي عمل يؤدي إلى إفشال مشروع التغيير الذي سيكون التحول الحقيقي لبلادنا والنهوض بها مدنياً وعسكريا وشعبيا نحو المقدمة وهو لن يقف على من هم في السلطة الآن فاخرون سوف يواصلون ذات الهدف !
في تقديري الشخصي الحدث الحقيقي في الفشقة هو ما تحدث به ممثل التغيير ولجان المقاومة بمنطقة( ود كولي) وهي واحدة من المناطق بالمنطقة .
وفي جملة قطع فيها الشك باليقين قال فيها ذلك الثوري (نقول للذين يتحدثون عن أن استرداد الفشقة إنها حرب وكالة… استرداد هذه المناطق وتأمينها للزراعة والرعي للأهالي، كانت واحدة من مطالب لجان المقاومة وقوى الحرية والتغيير والثوار بالمنطقة).!
إنها الجمل الصادقة من أهل الأرض التي تعبر عن نضالهم وجهدهم نحو حقهم!
مخرج :
لتعود كل الحقوق والمطالب إلى أهلها بما فيها حق اخوان الشهداء في من فض الإعتصام!
مخرج ثاني:
يبقى الأمل بلسان أهالي ودكولي وود عاروض “جيش وأحد شعب وأحد”
مصعب الشريف
الفشقة


التعليقات