الخرطوم: عثمان الطاهر
قطعت القيادية بالحزب الشيوعي آمال الزين بأن لجان المقاومة عصية على الاختراق رغم المحاولات التي قامت بها بعض الاحزاب باغداق الاموال واقامة الورش فى مدن البلاد المختلفة ، وكشفت في الوقت ذاته عن محاولات عملية جرت لاختراق لجان المقاومة قام بها حزب لم تسمه عقد ورشة مغلقة بالمقر الدائم للمعسكرات بسوبا وخاطبت قيادات من الصف الأول للحزب الورشة على مدى ثلاثة ايام لا وقالت في تصريح لـ(الجريدة ) لكن هذه القيادات عادت وهى تجرجر اذيال الخيبة.
ورفضت آمال الاتهامات التي وجهت للحزب الشيوعي باختراق لجان المقاومة من أجل اسقاط الحكومة وأكدت أن لجان المقاومة مازالت مصطفة بقوة حول اهداف الثورة وممسكة بقضايا الجماهير وفي مقدمتها مدنية الدولة وتحقيق السلام والعدالة فضلا عن وعيها الكبير بقضايا الحريات ودافعت عن موقف الحزب من لجان المقاومة ، وقالت: نحن اكثر حزب نادى بالحفاظ على استقلالية لجان المقاومة منذ خطوات تكوينها الاول حينما كانت بعض الاحزاب تهيئ جماهيرها لخوض انتخابات ٢٠٢٠ وتسخر من استماتة الشيوعيين في تكوين لجان المقاومة.
وجزمت بأن تلك الاحزاب اتجهت لتكوين لجان جديدة مستنسخة من شباب المؤتمر الوطني المحلول وصفتها بانها بلا لون ولا طعم ، وقللت آمال من اتهامات الشيوعي بأنه يسعى لاسقاط الحكومة من خلال استغلال كرت لجان المقاومة واردفت الحكومة بشقيها المدني والعسكري سلطة سخية جدا فى توفير اسباب اسقاطها من خلال ما تتبعه من سياسات معادية للمواطن وما تمارسه من ممارسات تنحاز بشكل مكشوف لفئات اجتماعية محددة ، ودللت على ذلك باعلان الحكومة عن تنظيمها حملة للرقابة على الاسواق وضبطها ورأت أن الحكومة كانت تعنى مطاردة الفريشة واصحاب الدخول المنخفضة بدلا عن مراقبة اسعار السلع وضبطها وكبح الارتفاع الجنونى للاسعار و اخراج الوسطاء والمضاربين من دائرة النشاط التجاري ووضبط قيمة المواصلات ، وذكرت لذلك هذه السلطة لاتحتاج لاي اختراقات لتسقط غير مأسوفا عليها.
التعليقات