هناك في مجتمعنا مفردات وعبارات بها شحنة هائلة من الحنان والحب تصدر في غالب الأحوال عن النساء، وإذا خاطبتني امرأة ب “ود أمي”، فإنها تسلب (وليس تشلب) قلبي وعقلي ففي العبارة أطنان من المحبة والحنية، ونفس المعنى يكون عند النوبيين “يويو- ني”، أما إذا قيل عن نوبي إنه برانتود، فمعناه انه يحظى برضا الوالدين (لو قالت لك نوبية “كمبشوشه” فمعناه انك صغير “تتي” و”جاهلة صغيرة يا دوب يا دوب وما تحمل لباس التوب”
وهناك قائمة طويلة من مفردات الحب والتدليل و”التدليع” في بيئتنا: حشاي ومرواد عماي.. ود امي براي/ كبدي/ مصراني (ولماذا ليس “فشفاشي”/ طوحالي…؟)؛ ولو قالت امرأة “بطني جابت ما خابت” فأعلم ان عيالها حققوا نجاحا في مجال ما، وهناك للمدح: الكلس/ الدود/ عشا البايتات/ الشافو خلوه/ دابي الكر/ عمسيب (للضرس عرديب)، والمرأة تطرب لتشبيهها بالحيوانات الرشيقة: ظبية (يا ظبية سارحة وين)/ مها (يا عيون المها يا عيون/ ورشا (رشا يا كحيل غيثني هواك سباني)/ صيدة (سمحة سمحة الصيدة/ ما جارتنا وبت حارتنا؛ او بالطيور الجميلة: حمامة/ بلبل/ قمرية (ويا ويلك لو قلت لها يا طيرة)
هاتوا مفردات وعبارات التدليل والمدح والتفاخر في بيوتكم وبيئاتكم
المحلية - سياسية
المحلية - سياسية
المحلية - سياسية
المحلية - سياسية
التعليقات