عاد مولانا السيد محمد الحسن الميرغني للبلاد وهو يحمل امال وتطلعات جماهير الشعب السوداني ويلبي طموحاتهم في تحقيق الامن والاستقرار في وطن تمزقه الصراعات القبلية والحروب الداخلية ويهدده خطاب الكراهية في تشيت شعبه وتمزيق نسيجه الاجتماعي وفي تقديري وتقدير الكثيرين ان لعودته اثار واضحة وسط مريديه ومحبية من الطريقة الختمية وانصار الحزب الاتحادي الاصل .
مولانا الحسن رسم خارطة طريق واضحة تعتبر الطريق الامثل لوحدة السودان وامنه وترسيخ السلام والتعايش السلمي وهي ما صرح بها عدد من قيادي الحزب وجاءت علي لسان نائب رئيس قطاع التنظيم الاستاذ /مالك درار في حديثه عند وصول نائب رئيس الحزب بمطار الخرطوم والمشهد المهيب لدى استقباله ضاقت به مساحات المطار فاعلنت ((مبادرة جمع الصف الوطني ))
ينظر إليها الجميع باهتمام وحرص بالغين ومن المعروف ان الحزب الاتحادي الاصل يتمتع بقاعدة جماهيرية لا تخطئها العين في كل أنحاء السودان المعروفة لكل اهل السودان هذه المبادرة هي استمرار لجهود نائب رئيس الحزب رئيس قطاع التنظيم ليس ابتداء بلم الشمل ولا انتهاء بالمبادرة وفق توجيهات رئيس الحزب الاتحادي الاصل مولانا السيد /محمد عثمان الميرغني بان يكون الوطن دائما في امان ونعمة مع حرية وعدالة دائمتين وضمان استمرار ممارسة الديمقراطية وبناءاً على تلك التوجيهات الكريمة كان مولانا الحسن صاحب خطوات متقدمة على الكثيرون بإعادة الهدوء والأمن في شرقنا الحبيب وقطع الطريق امام أصحاب الأجندة هذا من ناحية ومن ناحية اخرى تامين ميناء السودان باعتباره شريان الاقتصا. الوطني وجمع اهل الشرق وهذه الخطوات او قل المبادرات تنبع من وطنية عالية وهمة كبيرة تجعل السيد الحسن صاحب نظرة ثاقبة وبعد فكري وعقلي ينظر لأوضاع بزوايا شاملة تجمع ولا تفرق توحد ولا تشتت واعادة اللوحة الجميلة في الاستفادة من التعدد وليس جعله سبب خلافات في الاخير تهدد امنه واستقراره ووحدته
الحزب الاتحادي الاصل لا شط في انه حزب الاستقلال والوطنية وله ادورا وطنية راسخة ومواقف كبيرة فكان يقف في وجه اي سلطان يحاول تفرقة المجتمعات وتمزيق البلاد والعنوان الابرز لهذه الأدوار رأيه الواضح في انفصال الجنوب حيث كان الحزب وفي كثير من المواقف يطالب بضرورة الوحدة بين الجنوب والشمال في وطن واحد الا ان سيف الانفصال كان اسرع واوضح جليا ما سببه الانفصال للدولتين من مشاكل يدفع المواطنين في القطرين الثمن ومن المعلوم ان مشاركة الحزب الصورية للنظام البائد كان لها مسببات منطقية منها الحفاظ على نا تبقى من وطن والوقوف في وجه الفساد بل ومنعه وتشهد اروقة البرلمان على ذلك واعضاء الحزب يقفون تمام كل قانون يشتمون فيه رائحة فساد فاسقطوا العديد منها وفضحوا بعضها كما كان لاعضاء مجلس الوزراء مواقف بطولية في منع المفسدين في سرقة أموال الشعب وعمل الحزب على استعادة الديمقراطية إسقاط الديكتاتورية التي انقلبت على النظام الديمقراطي حتى قال المخلوع في إحدى مقابلاته التلفزيونية قال قولته المشهورة
((لو ان الحسن معي الميرغني في حزبي ومشارك بهذا المنصب لفصلته))
ان هذه الاشارة واضحة حيث انه كان يعارض اجتماعاته بالمخلوع ولا يحضرها وهي دلالة علي موقف الحزب تجاه سياسة الحزب المحلول ونظامة
ان مولانا السيد الحسن نائب رئيس الحزب قدم للسودان بامال عريضة ونصر مؤزر على راس أولوياته لم الشمل وتوحيد فصائل الحركة الاتحادية على خطى ونهج ابو الوطنية السيد الحسيب النسيب مولانا السيد علي الميرغني طيب الله ثراه والرئيس اسماعيل اسماعيل الازهري ورافع علم الاستقلال والنخبة الطيبة في ذاك العهد الشريف حسين الهندي وكل القيادات التي على قيد الحياة او تلك التي رحلت عن دار الفناء
جماهير شعبنا نؤكد لجماهير الحزب ان الاصل باقي وهو حزب السودان العريض والايام القادمات حبلى بترتيبات مهمة لابناء الاصل ترقبوها في ايام عاجلة حافلة بالمجد والحرية
ان يشار عن توحد او تفكك الحزب او مسميات اخري يوكد قطاع تنظيم الاصل ان الحزب متوحد ومن يدعي انشقاق او تشتت فهو مردود عليه
وان حزب الاستقلال لا يجري وراء الفتن التي كانت منهاج الكيان البائد لكل الصفوف المنخذلة من الاساس وان الحزب يهمه الوطن وماضي في مسيرته التاريخية الممتدة منذ النشأة الاولي من الرعيل الاول واستقلال السودان المجيد والقوي السودانية تعرف جيدا مقدار حزب الاستقلال الاتحادي الاصل الذي مستمر للحفاظ على البلاد من التشتت وكل من خالف النهج فكيده مردود عليه وتثبت الايام الحبلي بالمفاجات
المجد للوطن والمجد الشعب
والمجد للحرية والعدالة
المجد لابناء الحزب

التعليقات