الخرطوم :تارا نيوز
كشف وزير الدولة السابق بوزارة النقل والبنى التحتية هاشم محمد بن عوف تفاصيل جديدة حول العمل الكبير الذي قامت به الوزارة حول دخول الحاويات إلى الميناء ببورتسودان الجنوبي.
وقال ابن عوف في حديث ل”تارا نيوز” :الذي يحدث في هيئة الموانئ البحرية السودانية وبشكل خاص محطة الحاويات مجهود متراكم يستحق الوقوف عليه، ويستحق الإشادة بكل من كان خلفه، بدءً من العامل الهميم والموظف في كل الادارات الى الوزير.
وأضاف؛ لأول مرة منذ اكثر من سنتين هذا الشهر ينتظم دخول البواخر ميناء بورتسودان الجنوبي للحاويات دون اي انتظار – بالأمس دخلت الباخرة MSC Alice (container ship) مباشرة الي المربط فور حضورها الي الميناء قادمة من ميناء جدة وكذلك اليوم انتظم نفس السياق للبواخر ذات الصادر المُعد ومجدول مسبقاً إلى المرابط أيضآ فور وصولها قادمةً من ميناء جدة مع توفر مربط آخر فارغ الآن ووجود سفينتين بالخارج لم يتمكنا من الدخول نسبةً لعدم جاهزية حاويات الصادر التي يرغبان في شحنهما وذلك تطبيقاً للأمر الإداري الصادر من الهيئة بعدم دخول البواخر إلى الميناء ما لم تُؤكد جاهزية حاويات الصادر التي ترغب في شحنها.
وابان الوزير السابق؛ بهذا نستطيع أن نؤكد اليوم أن فترة انتظار السفن في الخارج أصبحت شأن يخص شركات الملاحة وإجراءات الصادر التي تخصها وأن هيئة المؤاني انتقلت إلي مربع جديد بعد إجراءات التحسين التي طرأت علي نظام إدارة العمليات واعمال الصيانة والتشغيل.
وأشار إلى أن الفضل يرجع بعد الله الى مجهودات العاملين والإداريين وينوط بتيم شركة HPC علي الارض تقديم الاستشارات والخطط لتطوير ورفع كفاءة محطة الحاويات عبر تطوير إدارة العمليات وإدارة السلامة وإعادة الهيكلة وتوفر المعدات.
وحول المرحلة القادمة، قال ” فيفترض أن تشهد حضور تيم من الشركة لفحص الكرينات الجسرية والمطاطية مرة أخرى وتحديد المطلوب لرفع درجة التأهيل بالكامل كما تتواصل أعمال تطوير إدارة العمليات وكذلك مراجعة المخازن والورش وبقية الآليات ونظام التشغيل بميناء الحاويات.
وذكر؛ كذلك يجري تنفيذ تطبيق هيكل وظيفي يناسب الطبيعة التشغيلية للميناء مع تحديد الوصف الوظيفي والمسؤوليات ونظام المكافآت المتعلّق بالانتاج.
كما تم العمل علي تحديد منطقة مخصصة للبضائع الخطرة وتصنيفها وتطوير طريقة التعامل معها للحد من الحوادث.
وافاد بأن الإعداد يجري لاجتماعات مائدة مستديرة دورية بين الميناء والشركات الملاحية للتعامل المباشر والفوري مع تحديات العمل وستتطور هذه الاجتماعات لتشمل كل أصحاب المصلحة للعمل جنباً الي جنب لتحقيق المصلحة لكل الأطراف وتطوير العمل بصورة تصاعدية وعدم العودة لخانة الإخفاق مرة أخرى.
وفيما يتعلق بالصادر وتحضيراً للموسم المرتقب، أوضح بان الشركة تعمل على تحديد مناطق الخلل والمسؤولية لكل طرف وتم تحديد مسؤولية الميناء في توفير الحاويات الفارغة للشركات الملاحية أوّلاً بأوّل. وتجري الآن أعمال تطوير هذا الجانب ورفع كفاءة الأداء به وجاري العمل علي تحديد مسؤولية الأطراف الاخري من مصدرين ومواصفات وحجر زراعي وجمارك وشركات ملاحية لتجاوز القصور في هذا الجانب.
![](http://tara-news.com/wp-content/uploads/2021/08/مخطط.jpg)
التعليقات