الخرطوم :تارا نيوز

قال المستشار السياسي لرئيس الوزراء، ياسر عرمان، إن الحكومة بمكوناتها جميعاً لم تتصالح على إستراتيجية واحدة لحل أزمة شرق البلاد.
واعتبر عرمان أن تبديل السلطة الحالية سيؤدي لعودة النظام السابق والإسلاميين .
وأضاف:” قوى داعشية، وتحركات للإسلام السياسي، تريد
وتابع: “الشعب السوداني لن يقبل بالشمولية، ولا عودة النظام القديم، وأي محاولة في هذا الاتجاه ستقود البلاد لنتائج كارثية”.
وشدد عرمان في مقابلة مع قناة (الجزيرة)، على أن الشرق والبحر الأحمر يشكلان قضية إستراتيجية مهمة للبلاد؛ مما يستوجب إجراء حوار بين الحكومة ومكونات الشرق كافة.
وأوضح عرمان أن ما يعيق الحوار الآن هو التصعيد المستمر، وعدم وجود قنوات تواصل، بجانب أن الحكومة بشقيها المدني والعسكري ليست لديها إستراتيجية، وليست هناك رؤية موحدة تمكنها من تقديم وجهة نظر واحدة فيما يتعلق بشرق السودانوأكد عرمان أن قضية البجا تجد مساندة من غالب القوى التي آمنت بالثورة والتغيير .
وقال إن المطالبة بحل الحكومة من ضمن القضايا التي تتعلق بالسلطة المركزية، وتهم الثورة والسودانيين والوثيقة الدستورية، وحلها يتطلب حواراً حقيقياً وجدياً لفرز القضايا، ومعالجتها وفق ما ينفع توحيد السودان بجميع مكوناته.
وأضاف: “المطلوب هو حوار بين الحكومة وكل القوى الحية في شرق السودان، بما في ذلك المعارضون الآن للقضية ومسار اتفاق الشرق، والأبواب والنوافذ مشرعة ومفتوحة”.
ودافع عرمان عن بيان الحكومة، الذي وصف فيه إغلاق الشرق بأنه يرقى لمستوى الجريمة، وحذر عرمان من أن قضايا الأدوية والطعام لا يجوز المساس بها؛ لأنها ستؤدي للإضرار بملايين السودانيين، الذين تربطهم صلة الدم والمواطنة بشرق البلاد.

التعليقات