الخرطوم :تارا نيوز

قال القائد مصطفي نصر الدين تمبور رئيس حركة تحرير السودان لدى استضافته في حلقة من برنامج الراهن بقناة الخرطوم بصحبة الدكتور الهادي ابو ضفاير رئيس اللجنة السياسية لتجمع قوي تحرير السودان.. والاستاذ حمزة فاروق نائب الأمين السياسي للمؤتمر السوداني أن حضور مميز جدا لعناصر النظام السابق في ميدان الاعتصام هذه الايام ممن كان فيهم وزيرا أو معتمدا أو منسقا مع وجود مكثف لما يسمى لتيار المستقبل وهم مجموعه من شباب حزب المؤتمر الوطني المحلول المعروفين للجميع.. والذين يحلمون بعودة النظام الشمولي البائد بالوقوف ضد عملية التحول الديمقراطي والحيلولة دون إكمال مؤسسات الانتقال الديمقراطي.
.

واستنكر تمبور وصف جميع المعتصمين أمام القصر بالفلول مؤكدا انه لا يتشككك في تضحيات الرفاق الذين يقودون الاعتصام من عضوية حركة العدل والمساواة بقيادة الدكتور جبريل ابراهيم وحركة تحرير السودان بقيادة القائد مني اركو مناوي.. مؤكدا على تقديره وحياته واحتراماته لكل رفاق النضال ضد النظام السابق ابتدأ من د. جون قرنق دي مابيور وحتى عبد الواحد محمد نور الذي قال اننا نتمنى انضمامه لركب السلام والنهوض بالمواطن الذي دفع فاتورة الحرب الباهظة في دارفور وفي كافة مناطق السودان ويستحق أن يستمتع بخيرات السلام واندياحه في ربوع الوطن الحبيب..
واكد تمبور أن البلد تعاني من أزمة اقتصادية خانقه لم يصنعها رئيس الوزراء وحكومته حتى يطالب الناس حمدوك بالرحيل وهو الذي حقق نجاحات كبيره وغير مسبوقه في زمن قياسي رغم العراقيل والمتاريس أهمها ملف إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب واعفاء معظم الديون الخارجية وانضمام الدولة السودانيه للأسرة الدوليه بعد ثلاثين عاما من العزلة والظلام..

وقال إن كل هذه الإنجازات تحسب لحمدوك الشخص الوطني الغيور الذي اجمع عليه السودانيين إجماعا شعبيا كبيرا لم يناله زعيم طوال عمر الدولة السودانية الحديثة
مؤكدا على أن معالجة اختلالات حكم الانقاذ عمليه صعبة ومعقدة وليست سهله كما يتصور البعض وتحتاج إلى صبر وتعاون وانفتاح وعلاقات دولية مميزة ومجهود كبير
. مؤكدا أن الشعب السوداني قال كلمته يوم الاحتفال بذكرى أكتوبر ويجب أن يفهم ذلك الذين يحلمون بعودة النظام الشمولي وحكم العسكر ودولة الفساد.. مؤكدا على ضرورة واهمية الوقوف مع الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء وحكومته حتى يخرج بالبلاد من وهدتها ويضعها على طريق التطور والازدهار.. ودعا تمبور إلى الآلتزام بالوثيقة الدستورية ونصوصها لأنها السبيل الوحيد لحل المشكلات والخلافات ولحرب الفلول واحلامهم.. مشيرا إلى أن الشعب السوداني عاش حرمانا طويلا طوال زمن الانقاذ ويستحق أن يجد آمنا ومعيشة كريمة وخدمات.

مؤكدا أن حل الحكومة ليس حلا لمشكلات البلاد كما ينادي بذلك البعض مشيرا إلى أنها كلمة حق اريد بها باطل.. قائلا إنه لا يستطيع أحد وصف اعتصام القصر بالتجمع الوطني الذي يجمع كافة فئات المجتمع واعيانه مؤكدا أن قرار حل الحكومة لا يملكه سوى رئيس الوزراء والحرية والتغيير باعتبارها الحاضنة السياسيه للحكومة مستنكرا وصفها باربعه طويله قائلا إن هذا المصطلح لا يشبه السودانيين ولا أخلاقهم وهي كلمة شاذة ومنفرة..

التعليقات