الخرطوم : سعاد الخضر – فدوى خزرجي
كشف قيادي بالمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير عن دفع القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بمقترح جديد لحل الأزمة بينه وبين رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك الذي اقاله وحكومته في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، واقترح اضافة حمدوك ليصبح العضو ال 15 في مجلس السيادة مع إعطائه صلاحيات تنفيذية.
وقال القيادي القيادي بالمجلس المركزي لقحت، والذي فضل حجب اسمه، في تصريح “للجريدة” إن البرهان دفع بمقترح للجنة الوساطة التي ضمت قيادات بالمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير وقوى الحرية والتغيير – الميثاق الوطني، بالاضافة الى د. الشفيع خضر ، د. ابراهيم مضوي والمحامي نبيل أديب، دفع باضافة حمدوك للسيادي وأكد أن المجلس المركزي رفض ذلك بالاجماع وكذلك رفض حمدوك المقترح وأشار الى تمسك قحت بشروطها الأربعة والتي تضمنت العودة الى ماقبل 25 أكتوبر الماضي واطلاق سراح المعتقلين وإعادة الوضع الدستوري بعودة رئيس الوزراء وحكومته، واعتراف البرهان بأن ماحدث كان انقلاباً .
من جهته أكد القيادي بالمجلس المركزي لقحت د جمال إدريس رفض المجلس بالاجماع مقترح البرهان في اجتماع له شاركت فيه مجموعة من اعتصام القصر، وجدد تبرؤهم من لقاء حيدر الصافي ود. يوسف محمد زين بحمدوك لجهة أن المجلس المركزي لم يفوضهم وقال د. ادريس: المجلس أكد في الاجتماع عدم رغبته في التواصل مع الانقلابيين، ولفت أن المجموعة التي التقت بالبرهان طرحت نفسها للتوسط بين طرفي الأزمة، وأردف: البرهان أبلغهم بأنه من الصعوبة اعادة حمدوك رئيساً لمجلس الوزراء واقترح اضافته الى مجلس السيادة، واتهم مجموعة اعتصام القصر بالسعي لجرجرة المجلس المركزي للتعامل مع الانقلاب كأمر واقع وأكد رفض ممثلي حزب الامة في الاجتماع مريم الصادق، والأمين السياسي للأمة الواثق البرير لمقترح البرهان.
المحلية - سياسية
التعليقات