الخرطوم :تارا نيوز
أعلن تجمع المهنيين السودانيين وجود تسجيلات توثق تورط عدد من قوات الشرطة في اغتيال وقنص المتظاهرين، بحسب بيان للتجمع الذي قاد الحراك الاحتجاجي في البلاد- بعد ساعات على نفي الشرطة استخدام العنف ضد المتظاهرين.

وقال البيان “مجزرة 17 نوفمبر/تشرين الثاني، تعد جريمة لا تسقط بالتقادم ولن يفلت مرتكبوها من العقاب”.

وفي وقت سابق أمس الخميس، اتهمت قوى “إعلان الحرية والتغيير” السلطات بارتكاب انتهاكات ضد المتظاهرين، ترقى لجرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية.

وقالت الشرطة السودانية أمس الخميس إنها لم تطلق الرصاص على المتظاهرين، وإنها التزمت بتفريق الاحتجاجات “وفق المعايير الدولية”.

وقال المدير العام للشرطة خالد مهدي في مؤتمر صحفي “قد تكون هناك جهات أخرى -لم يحددها- أطلقت الرصاص على المتظاهرين، واجبنا التحقيق والتحري للكشف عنها”.

وسقط نحو 15 قتيلا برصاص قوات الأمن خلال مظاهرات أول أمس الأربعاء بحسب وزارة الصحة في الحكومة المنحلة، وهي المرة الثالثة التي يخرج فيها السودانيون بعشرات الآلاف إلى الشوارع منذ قرارات البرهان.

ووصف المتظاهرون سلوك الشرطة بأنه “أشد عدوانية من ذي قبل” بينما استمرت المواجهات في ضاحية الخرطوم بحري، والتي شهدت أسوأ أعمال العنف.

التعليقات