الخرطوم: شذى الشيخ
أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم عن اعتزامها تسيير مليونية اليوم الى القصر الجمهوري تخليدا لذكرى ضحايا مجزرة جبل مون وتأكيدا على وحدة الدم السوداني ووفاء لضحايا الانتهاكات وجددت تمسكها بـ اللاءات الثلاثة ” لا تفاوض ، لاشراكه ، لامساومة “وحددت  مسارات  مواكب ولاية الخرطوم نحو القصر الجمهوري  التي ستنطلق من  تقاطع باشدار، حديقة القرشي، صينية القندول، جاكسون، شروني ،بنك بيبلوس بتقاطع البلدية مع المك نمر، جامعة الخرطوم كلية الهندسة ، مول الواحة على أن تكون نقطة تجمع ثوار جنوب الحزام بموقف شروني, ويبدأ التجمع عند الساعة  12 عشر ظهرا ويتحرك الموكب في تمام الساعة الواحدة بتوقيت الثورة.

وأوضحت لجان مقاومة الفتيحاب أن مسارات مواكب أمدرمان ستتجه من جاكسون شرقاً بشارع السيد عبد الرحمن ثم شمالاً عبر شارع القصر  إلى القصر الجمهوري.
وأشارت الى نقاط التجمع الأخرى ستكون في مول الواحة ومن ثم الإتجاه شرقاً إلى شارع القصر ثم شمالاً عبره إلى القصر، ومن بنك بيبلوس تقاطع شارع البلدية مع المك نمر ومن ثم الإتجاه غرباً إلى شارع القصر ثم شمالاً حتى القصر ،  جامعة الخرطوم كلية الهندسة ثم الإتجاه غرباً عبر شارع الجامعة حتى القصر ، وأشارت الى أنه في  حالة قفل الكباري سيتم إعلان مسار الموكب من قبل اللجنة الميدانية بما تراه مناسباً.

من جهتها دعت سكرتارية اللجنة المركزية  للحزب الشيوعي  في بيان لها أمس الجماهير الى  المشاركة في مليونية اليوم  لاسقاط الانقلاب ومواصلة المقاومة وتوسيعها بمختلف الأشكال التي تتضمن مواكب الأحياء وتتريس المدن،بتصعيد القضايا المطلبية مثل قضايا المعيشة، وتوفير الخدمات، وفي مقدمتها الكهرباء ورفض الزيادات في الوقود بجانب مقاومة القمع الوحشي للمواكب السلمية ورفض المجازر والابادة الجماعية في دارفور، وخلق أوسع تضامن عالمي مع شعب السودان، ورفض نهب ثروات البلاد والتفريط في السيادة الوطنية، وتوسيع رفض لجان المقاومة لمخطط الفلول لشق صفوفها، وكشف وفضح الذين قابلوا رئيس الوزراء د عبد الله حمدوك  زوراً بإسمها، وتوسيع رفض المشاركة في الترشيحات لمجلس الوزراء بإعتبار أن ذلك غير دستوري، وتوسيع المقاومة الجماهيرية بمختلف الاشكال وتراكمها حتى تتويجها في أوسع حراك جماهيري في الذكرى الثالثة لثورة ديسمبر في وجهة الانتفاضة الشعبية الشاملة والاضراب السياسي العام والعصيان المدني لإسقاط الانقلاب وانتزاع الحكم المدني الديمقراطي.

التعليقات