الناظر الأشكال الاجتماعي في السودان يرى بضرورة إعادة قراءة المشهد ثم الولوج إلى المتغيرات التي حصلت برغم أن الشعب السوداني تنوعه ما ذال محافظ علية….
الشعب السوداني يختلف عن بقيت شعوب العالم، و للاسف لم يتعلم منظروه بهذا التغيير الذي حصل في الفترة الأخيرة.
بعد استقلال السودان صاحبة احتلال البلد من المكون العسكري الذي جعل زمام المبادرة هو الوسيلة جعل البلد أسير لديهم…
تكوين الحكومات من قبل الشعب لم يرضى طموح العسكر بالاستثار بالدولة.
الأجيال المتعاقبة التي صاحبة الثورات كانت أجيال في قمة الوعي و النضج السياسي لكن اغفلو عن شي هو أساسي لي بداية الديمقراطية المنشودة و هو الثقة في المكون العسكري مما جعل العسكر هم الوصي على الشعب و بتالي نسو و تناسو مهمتهم الحقيقة….
ثورة ديسمبر من أعظم الثورات التي مرة على تاريخ السودان التي تغزل فيها العالم.
اسبت الديسمبريون وعي كبير بعدم ثقتهم في العسكر و هذا ينم عن وعي حقيقي.
الملاحظ في تكوين الجيش السوداني و منز حكم نظام الإنقاذ المباد أصبح بلا عقيدة عسكرية و هذا يتطلب الوقوف عندها و الإسراع في بناء جيش قومي موحد.
الديسمبريون هم جيل وقف و درس الحقب السابقة و أصبح لديه المعرفة في كل الأشياء التي أدت في تفكك الحواضن السياسية و العسكرية لذالك أصبح لا يثق فيهم فير التحول الديمقراطي وتحقيق أهداف و مطالب الشعب.
يجب على الحاضنة السياسية الاعتراف بالتقصير وبي المتغيرات و يجب علية اللحاق بركب هذا الجيل، و يجب عليها بدراست هذة المتغيرات…
الحاضنة العسكرية شابها كثير من المتغيرات و جرت مياة كثيرة لتغييب دورها الحقيقي بفعل النظام المباد، على القيادات الأمنية إذا أرادو عسكريين غير مؤادلجين يجب الرجوع إلى الحاضنة الحقيقة.
التعليقات