الخرطوم:تارا نيوز
حققت وزارة الثروة الحيوانية والسمكية خلال هذا العام إنجازا، واستطاعت رغم التحديات الاقتصادية والسياسية التي طرأت في الأونة الأخيرة على البلاد، أن تحقق أعلى مستوى لصادراتها الحية والمذبوحة.

وحققت الوزارة زيادة فى الصادرات بلغت نسبتها 30.8%، مقارنة بالعام الماضي من جملة صادر الماشية الحية من (الإبل، الضأن، الأبقار، الماعز)، وقدرت بنحو 2 مليون رأس، مقارنة بالعام 2020م حيث بلغ صادر الماشية الحية مليون وأربعمأئة وخمس وسبعين ألف وثلاثمائة وتسعة عشر رأسا (1.475.319) من الصادر الحي.

وقال وزير الثروة الحيوانية والسمكية الأستاذ حافظ إبراهيم عبد النبي في تصريح صحافي “بدأنا هذا العام بجهد وإصرار وعزيمة حتي حققنا زيادة في الصادرات”، مؤكداً أن هذا العام سيكون مبشرا للشعب السوداني.
وأوضح الوزير أن صادر اللحوم حقق زيادة كبيرة بنسبة بلغت 82.2%، مقارنة بالعام 2020م، محققة جملة صادر اللحوم من (الإبل، الضأن، الأبقار، الماعز) عشرون مليون وسبعمائة وثمانية وأربعين ألف وتسعمائة وثمانية وستين طنا (20.748.968)، مقارنة بصادر اللحوم للعام 2020م الذي سجل أحد عشر مليونا وثلاثمائة وتسعين ألف ومائة واثنين وتسعين (11.390.192) طنا.

وأكد الوزير أن قطاع الثروة الحيوانية أسهم في رفد الاقتصاد القومي بعائدات تراوحت بين 20 إلى 25% من دخله، وتم تصنيف ترتيبه الثاني على المستوى الاقتصادي، بعد صادر التعدين.
وأشار إلى تقييم الأداء الاقتصادي الذي أقيم بمجلس الوزراء للنصف السنوي من هذا العام، ونالت وزارة الثروة الحيوانية صدارة الترتيب الأول من بين الوزارات الاقتصادية.

واستعرض الوزير التحديات التي واجهت قطاع الثروة الحيوانية المتمثلة في عدم وجود إحصائية دقيقة للثروة الحيوانية، ضعف البني التحتية، تدهور المحاجر وقلة عددها، ضيق مواعين النقل والمعامل غير المتطورة، إضافة إلى تعارض في القوانين وضعف الرواتب بالنسبة العاملين، الأمر الذي سبب هجرة العديد من الكوارد الفنية خارج البلاد، بجانب تحديات تتعلق بالتدريب.

وأكد أن الوزارة سعت إلى تأهيل البنى التحتية ووضع الخطط والبرامج التي تعمل على زيادة الإنتاج وتوفير اللقاحات وتسهيل حركة النقل عبر الشروع في تطبيق نظام تعريف وتتبع الحيوان الالكتروني للتحكم في انسياب الصادر، إضافة إلى تقديم برامج عاجلة لتأهيل المحاجر والمعامل البيطرية و أسواق الماشية لتواكب أسواق الصادر العالمية وصولاً إلى زيادة الدخل الوطني والمساهمة في الاقتصاد القومي.
وأضاف الوزير أنه تم رفع الأداء والارتقاء بمستوى العمل الإداري والفني بالوزارة والذي حقق نجاحا مقدراً جاء حصيلة جهود كل العاملين بقطاع الثروة الحيوانية.