بسم الله الرحمن الرحيم
الحصة وطن
مدينة ربك الصمود والتحدي والعزيمة
الي ثائرات وثوار ربك
في ذكري ثورة ديسمبر المجيدة …
استوقف التاريخ برهة لاستدعي ذاكرته في يوم الجمعة ٢١ ديسمبر ٢٠١٨م يوم ان خططنا ورسمنا وتوجنا عملاً ثورياً ممنهجاً بدأ منذ العام ٢٠١٣م في سبتمبر التي هزت مضاجع الطغيان لحركة الاسلام السياسي ( المؤتمر الوطني) يوم ان خرجنا بالالاف من مسجد الامة ربك حادي ركب الثورة وانحازت له المساجد والاحياء والمربعات والاسواق وهتفت الجحافل بحرية سلام وعدالة لم نكن نعرف الخوف والجبن والانكسار سنيناً ، لم تهزنا السجون او عربات الامن وسلاح الدكتاتور التي تطوق المسجد كل جمعة لاننا وباختصار لنا قضية عنوانها :
الحصة وطن
فخرجنا في ذلك اليوم ومدينة ربك لم يبقي فيها بيت الا وخرج منه من يصنع التاريخ ويكتب معاني من التضحية والجهاد المدني رغم كثافة السلاح والبمبان فخارت قوي الشر وزلزلت عروش الطغيان تحت اقدام ثوار وثائرات ربك
وقدموا ملحمة تاريخية لم تشهد لها ربك مثيلاً فقدمت اول شهيد فدي للثورة الطفل :
انس احمد محمد
سقط برصاصة الغدر والخيانة من الحكومة المبادة وتوالت المظاهرات والاعتصامات وقدمت المدينة فلذات اكبادها شهداء ولم تتأخر حتي وصل العدد الي سبعة شهداء رفاق انس …
ان الثورة ليست الا ، معانٍ من الامل والبحث عن المستقبل للاجيال
لقد سجل جيل الثورة في النيل الابيض تاريخاً جديداً في دفاتر الزمن، لأن التاريخ ليس إلا حدثاً يقوم به فرد أو مجموعة من أجل إحداث شيء ما نجح مرادهم أم فشل سيبقى تاريخا .
إن الذين خرجوا في مقدمة الصفوف أو مؤخرتها في شوارع وميادين مدينة ربك الثائرة من أجـل المطالبة بحق الكرامة ؛ والحرية والسلام والعدالة كانوا لا يبالون لأنفسهم ، ولا يكترثون لحياتِهم، إنهم يضحون فقط لأجل الوطن والاجيال القادمة
احي فيكم روح التضحية والاستبسال التي لا زالت شعلتها متقدة لنكمل المشوار .
،،،،،،والسايقة واصلة والله في ،،،،،،
محبكم /
نصر الدين مفرح
التعليقات