وخزة الصباح
سأل الدارس أستاذ السياسة عن مثالين للاستراتيجي والتكتيكي تطبيقا على الحال السودانية صمت الخبير لبرهة ثم قال:
- الاستراتيجي أن تقيم أمريكا أكبر سفارة في أفريقيا بالخرطوم وتختار ضاحية سوبا بعيداً عن الأنظار والمراقبة، والتكتيكي أن تقيم وزارة الدفاع أكبر مبنى للقيادة العامة على مرمى حجر من السوق العربي وأمام أعين لصوص المعلومات والمتلصصين.
- الاستراتيجي أن تتصدق أمريكا بقمحها النافق للسودان ذلك الذي خلق خصيصا ليكون سلة غذاء العالم، والتكتيكي أن تُعيِّن له الخرطوم وزارةً لتوزيعه غذاءً على الفلاحين المعدمين..!!
التعليقات