هل في الحاويات حلول !!
ام هي أضغاث أحلام الفلول!!
حكموا العقل قبل الحاوية
والرصاصة القاتلة القاضية
✍️داؤد عبد العزيز محمد داؤد
تصعيد بالحاويات
بربرية في القتل والسحل والتكسير والاغتصاب والتهديد والوعيد جماجم مهشمة
اعين خارجة من محاجرها وينطقون بالشهادة
حسبنا الله ونعم الوكيل الف مره
قتل وفجور في القتل
من استباح لكم هذا القتل الهمجي !!
هل هذه حلول يا اصحاب العقول !! من متي كان في قتل الشعوب حلول لمشاكل الامم يا دمشق !!!
هذا الشعب أيها السادة الحكام هو ميت اصلا .. اصلا ميت
هو فقط في انتظار اجراء الدفن
لماذ يقتل السوداني مرتان !!
وماذا فعلنا لنواجه هذا المصير !!
وما ذنب هؤلاء الشباب والشابات ليغنصوا في الصدور وفي الرؤس ويضرب البنمان في اروقة المستشفيات حتي يكتمل موتهم للمرة الثالثة والرابعة والخامسة !!
اهو تفشي مع سبق الإصرار والترصد ام ماذا !!
هل هذا كل ما تملكون في الأجندة السياسية لرفعة هذه الامة المكلومة اصلا !!
بحق السماء ورب من رفع السماء
ماذا فعل هؤلاء الشباب ليواجهوا بمدافع ورشاشات مكانها حلايب وشلاتين معقل القاتل الفرعون واحدي املاكه الآن وهي في الاصل ملككم !!
كل ما قالوه هؤلاء الابرياء
الردة مستحيلة
نعم مستحيلة رضيتم ام ابيتم اتستعبودن الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحرارا ؟؟؟
تملكون كل شيء ولا يملكون قوت يومهم !!!
فقط يملكون حناجرهم التي تخيفكم وثباتهم وثوريتهم وما يؤمنون به
يؤمنون بان جيلهم هذا لن تحكموه وان فعلتم باسلحتكم ما فعلتم وقتلتم منهم من قتلم واقتصبتم من الحرائر من اقتصبتم لم ينكسروا ولن ينكسروا
اقراؤا ما بين سطور
الشعب شعب اقوي
اقرؤا ما بين سطور
ينزع الملك من من يشاء
اقرؤوا مابين سطور
ومن قتل نفس بغير نفس
اقرؤا مابين سطور
اذا الشعب يوما أراد الحياة
اقراؤا ما بين سطور
تاريخ عدل ولاة أمور المسلمين
عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز وشفيع الامة عليه اتم وافضل وأكمل صلوات الله وسلامه
هل كان هذا اسلوبهم مع اممهم !!!
هؤلاء الشباب خرجوا من أجل الموت فداء لهذا الوطن يحملون اكفانهم بين ايديهم
شيل معاك كفنك يا انت يا وطنك
أيها الحكام
القوة والبطش عمرها لم تكن هي الحل لبناء الأوطان لا والله
اسألوا مهاتير محمد أطال الله في عمره كيف فعل ما فعل !!
اسالوا لي كوان كيف فعل ما فعل !!
اسالوا عمالقة رواندا من مدنيين وعسكر ماذا فعلوا ليجعلوها جنة علي الارض وليس جحيما للشعب!!!
اسالوا أقرب الأقربين الينا
ابي احمد الصامد الشامخ البطل رغم استباحة الفراعنة لجمال علاقة إثيوبيا والسودان وفعلوا ما فعلوه بملف سد النضهة بقصد تدمير هذا الحب الازلي بين الشعبين لكنهم نسوا ان الحب بين شعبي السودان وإثيوبيا يجري في عروق كل سوداني واثيوبي مجري الدم
أخيرا وليس اخرا أيها الحكام
هذه الحاويات ليست الحل واللبيب بالإشارة يفهم
حكموا العقل قبل الحاوية
واوقفوا الرصاصة القاتلة القاضية
رحم الله شهداء الثورة آمين يارب العالمين
نسأل الله اللطف بالبلاد والعباد آمين يا الله يا الله يا الله.
التعليقات