في ظل مناخ انفراط عقد الأمن وانعدام الشفافية حتى من المؤسسات الدولية ، تتولد نظريات عدة لسيناريوهات انفراج الأزمة وحديث عن تحقيق للحد الأدنى من العدالة للقضية السودانية العادلة وانصاف هذه الثورة العنيدة ذات الشوكة الراسخة في حلوق الإنقلابيين.
وبينما تشرئب الأعناق للتحقق من طيف الإحتمالات تتسارع خطى عدة كيانات مدنية واحزاب سياسية لتدشين تصور كامل لإدارة الفترة الانتقالية تتوحد بينهم الشعارات العلنية باللاءات الثلاثة واستقلالية الفترة الإنتقالية وتتباين في الاجتماعات المغلقة.
فالكيانات المدنية المستقلة وتشمل تحالفات مهنية عديدة ومؤسسات أكاديمية ومستقلين أعدوا خارطة طريق موحدة ومفصلة تركزت على مبدأ البرلمان أولاً وهو البناء القاعدي الذي يؤسس للجهاز التنفيذي.
ومن ناحية ترى مجموعات سياسية أخرى أن الواقعية تحتّم خطة بنفس القالب السابق وهو البدء برأس الجهاز التنفيذي خلفاً لدكتور حمدوك يكون “مقبولا للشارع”.
            
التعليقات