متابعة : تارا نيوز
يضرب منتخب تونس مساء السبت في مدينة جاروا الكاميرونية موعدا جديدا مع منتخب بوركينا فاسو في إطار منافسات الدور ربع النهائي لكأس الأمم الأفريقية “الكاميرون 2021”.

وسيحاول نسور قرطاج تحقيق إنجاز جديد في هذه الدورة بعد إزاحة منتخب نيجيريا من ثمن النهائي، ليضمن مكانا في المربع الذهبي للمرة الثانية على التوالي، بعدما بلغ الدور نفسه ثم حقق المركز الرابع في النسخة السابقة في مصر 2019.

لم يتمكن منتخب تونس من الإفلات تماما من تأثير فيروس كورونا، وسيكون عليه مواجهة بوركينا فاسو غدا من دون مديره الفني منذر الكبير، الذي يغيب للمباراة الثانية على التوالي لعدم تعافيه من العدوى حتى الآن.

ويتواجد الكبير في الحجر الصحي في مدينة دوالا، كما أن المسحات الأخيرة أثبتت إصابة عنصرين تألقا في مواجهة نيجيريا، هما منتصر الطالبي وعيسى العيدوني.

وفي المقابل ستستعيد تشكيلة تونس الظهير الأيسر علي معلول الذي تماثل للشفاء، والتحق منذ يومين بتدريبات النسور.

وتبقى نقطة الاستفهام الكبرى حول وضعية اللاعب غيلان الشعلالي الذي أعلن المختبر المعتمد من قبل الكاف عن شفائه من كورونا منذ يومين، ثم عاد أمس ليؤكد إيجابية مسحته الجديدة.

ورغم ذلك، يملك المنتخب التونسي بقيادة المدرب المساعد جلال القادري من الآليات ما يمكنه من تخطي عقبة بوركينا فاسو، خصوصا في وجود الثنائي المخضرم وهبي الخزري ويوسف المساكني، بالنظر إلى قدرتهما على إحداث الفارق.

أما منتخب بوركينافاسو الذي أزاح في ثمن النهائي الجابون بركلات الترجيح فيعتمد في لعبه على التكتل الدفاعي ثم الانطلاق بهجمات سريعة خاطفة، معتمدا في ذلك على مهاجم أستون فيلا الإنجليزي بيرتراند تراوري، الذي يمتاز بالسرعة الفائقة، مما يجعل المرتدات البوركينية السلاح الأكثر خطورة على تونس غدا.

وإلى جانب القائد تراوري، يبرز اللاعب عبدول تابسوبا مهاجم ستندار لياج البلجيكي.

وسيسعى مدرب بوركينا فاسو كامو مالو للإطاحة بنسور قرطاج، خصوصا أن بإمكانه التعويل على التشكيلة المثالية، في ظل خلو قائمته من إصابات كورونا.

التعليقات