الخرطوم:تارا نيوز
أعلن حزب الإصلاح الوطني السوداني اليوم دعمه الكامل للدولة المدنية مع التمسك بوحدة القوات المسلحة السودانية.
وأعلن الحزب وقفته الرسمية مع مجهودات إحلال السلام في السودان والتوجه نحو تشكيل حكومة لإكمال الفترة الانتقالية والعمل على إكمال الدستور والتوجه نحو الانتخابات التي تعتبر الخيار الحاسم للحكم في السودان.
وعقب محادثات أجراها الحزب في الخرطوم مع مساعدة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة فولكر بيرتس طالب رئيس الحزب عثمان صلاح محمد عبد الحي بضرورة الإسراع لعمل تفاوض يشمل كل السياسيين وبالذات الإدارة الأهلية.
وقال صلاح أن اتفاق جوبا الذي تم توقيعه أتي بالسلام ولكنه ناقص وذلك من خلال ممثلين غير متوافق عليهم، مشيداً بما تم من توافق خلال الفترة الماضية ومؤيدا لكل أنواع التصدي للإرهاب.
كانت بعثة يونيتامس قد أعلنت استمرار المشاورات التي أطلقها رئيس البعثة والممثل الخاص للأمين العام والرامية إلى كسر الجمود السياسي الحالي في السودان وتطوير مسار نحو الديمقراطية والسلام.
كما وطالب في رسالة وجهها للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوريتش أن يسعى بنفسه لإحياء الأخلاق والإنسانية تجاه قضايا الشعوب، كما طالب بالتوافق علي دستور وبعد ذلك الانتخابات العامة في البلاد.
من جانبه حيا الأمين العام لحزب الإصلاح الوطني أحمد عيسى مجهودات إحلال السلام في السودان ، موجها شكرا لمبعوث الأمم المتحدة على كل المجهودات التي بذلها لرأب الصدع السوداني ومشيدا بجهود الإدارة الأهلية في عملية السلام بالسودان.

التعليقات