الخرطوم : تارا نيوز

قالت حركة العدل والمساواة ان حل الأزمة السياسية يتم عبر حوار سوداني سودانى ولا مشاحة من تسهيل يقوم به المجتمع الدولى والاقليمى ،إن إتفاق ٢١ نوفمبر ٢٠٢١ اكد بكل وضوح قدرة القوى السياسية السودانية لامكانية الوصول إلى توافق وطنى شفاف يضع الجميع أمام مسئولياته التاريخية لندير الفترة الإنتقالية وصولا لتحول ديمقراطي كامل فيه يختار الشعب ممثليه.
واوضحت في تعميم صحفي إن الفترة الانتقالية ذات طبيعة خاصة لذلك لا مجال للانفراد و للوصايا وللمعادلات الصفرية، .
كما دعت إلى بناء كتلة سياسية عريضة تضم كافة قوي الثورة السودانية الحية ، ورحبت بوحدة عدد من الأحزاب السياسية تحت راية قوي اعلان الحرية والتغيير القوي الوطنية.

مؤكدة علي ضرورة الإسراع بتنفيذ اتفاقية جوبا لسلام السودان بوخاصة برتكول الخدمة المدنية الذي نص علي تمثيل الأقاليم المتأثرة بالنزاع تمثيلاً عادلا في الخدمة المدنية، مشيراً إلى ان هناك هجمة اعلامية مغروضة تعمل على الاكاذيب والتلفيقات وتزيف الحقائق تجاهة رئيس الحركة د. جبريل ابراهيم