الخرطوم :تارا نيوز
قال رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر يوسف الدقير في تدوينة له عبر حسابه؛ مَثّل يوم السادس من أبريل علامتين فارقتين، في تاريخنا الحديث، بانحيازه للحرية في صراعها مع الاستبداد ..

وأضاف؛ في المرتين كانت القوة، التي تسلّحت بها قوى الثورة وانتصرت بها على الاستبداد، هي سلميتها ووحدتها.

وزاد في حديثه؛ بعد أكثر من خمسة أشهر على انقلاب ٢٥ أكتوبر، لا تزال السلطة الانقلابية تواجه سؤال فقدان الشرعية .. ولا تزال قوى الثورة ترفض الاستسلام لسلطة الأمر الواقع أو التصالح معها، بل دفعت في سبيل مقاومتها أكلافاً باهظة تمثلت في أكثر من تسعين شهيداً ومئات الجرحى والمعتقلين.

وذكر الدقير؛ يأتي السادس من أبريل، غداً، ليمثل يوماً ملحمياً آخراً يفرق بين الانقلاب والثورة، وبالتالي بين الرصاص وقنابل الغاز والزنازين وحالة الطوارئ وغلق الجسور من جهة، وبين إرادة الحياة ونشيد الحرية والحلم النبيل من جهةٍ أخرى.

وختم الدقير تغويدته بقوله؛ صيحة الحرية أقوى من هذيان الاستبداد .. إرادة الحياة، لا رصاصة الموت، هي التي تكسب التاريخ.

التعليقات