الخرطوم :تارا نيوز
أكد حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي أن الاقتتال القبلي الحالي بدارفور يعود لعهد النظام البائد.
وأشار مناوي في لقاء مع قناة الغد أن 90% من اتفاق دارفور لم يتم تنفيذه وكل هذه المعطيات أثرت على استتباب الأمن والاستقرار في الإقليم.
وقال مناوي أنهم يتحركون قدما لإيجاد حلول حقيقية لأزمات السودان مستبعدا وجود ضغط دولي لحلحلة المشكلات.
واعتبر مناوي أن 25 أكتوبر نكسة من النكسات التي ابتدرت من الطرف الآخر للحرية والتغيير،  وزاد مناوي ان أول انقلاب كان في 11 أبريل 2019 للاطاحة بالحكومة السابقة التي كانت تحظى  بمعارضة واسعة ، مضيفا أن الانقلاب الداخلي الذي حدث مؤخرا يعتبر بين الحرية والتغيير (1 و2) ويرجع أسبابه لتحكم مجموعة محدده في قرار السودان وأن الحكومة الموجوة حاليا نتاج للحراك السياسي.
وحمل مناوي المجلس المركزي للحرية والتغيير مسئولية ما يجري في السودان الان بتغييرهم للوثيقة الدستورية ثلاث مرات.

مضيفا انهم كانوا يشرعون القوانين حسب الوثائق الموجودة ، وقاموا بتوقيع ميثاق سياسي بالخرطوم من أربعة بنود لتغيير الدستور وأن يكونوا برلمان وحكومة مدنية من طرف واحد دون إشراك الآخرين.

وزاد مناوي أن من يتحدثون عن الحرية والثورية أكثر من الآخرين هم من قاموا بسن هذه السنة العجيبة وهم من انقلبوا علينا وعلى الدستور في لحظات التوقيع في أغسطس 2019 ، وأضاف أن افاقهم ضيقة وليست العقول التي يمكنها إنقاذ السودان وفقا للمارسة التي مارسونها في الحكم لفترة ثلاثه سنوات.

التعليقات