مدني:عبدالوهاب السنجك
اتهم أ.عثمان حسان رئيس اللجنة التسيرية لمزارعي مشروع الجزيرة والمناقل المحلولة بقرار انقلاب (٢٥ ) اكتوبر مسئؤلية كارثة محلية المناقل – وسط السودان- التي نتجت عن فيضانات المياة من المصارف والترع الرئيسية وانهيارها بسبب الامطار الغزيرة بهضبة المناقل والسيول والتي ادت لوفاة (١٠٠) مواطن وتشريد الكثيرين نتيجة لانهيار منازلهم وتركهم في العراء اضافة لهدم العديد من المرافق الحكومية والمساجد والمدارس وغمر المياة لمساحات واسعة من محاصيل العروة الصيفية ، الحكومة ووزارة الري المسئؤلية كاملة.
ووصف حسان الدولة بالتقصير اذ انها لم تعط اهتماما لكارثة محلية المناقل في بادئ الامر قائلا ” الحكومة غارقة في وحل السياسة وتقسيم السلطة المبادرات بعيدا عما يحدث للمواطن الذي بات لا يثق ما يصرح به المسئؤل “.
وقلل عثمان من زيارة الوفود الحكومية لولاية الجزيرة ووصفها بانها جاءت متأخرة جدا ولم تجد الترحاب من مواطني الولاية واهالي محلية المناقل المنكوبة.
مؤكدا في تصريحات صحفية بان مسئؤلية ما حدث للمناقل يقع علي عاتق وزارة الري وهي المتهم الاول في هذه الكارثة اذ انها تعلم جيدا بأن شهر اغسطس من كل عام دائما ما تكون الترع الفرعية وهو موسم الخريف (صفر) الا القليل من المياه المنسابة بالمواجر التي يعتمد علي مزارعي غرب المناقل اضافة لتطهير المصارف الرئيسية وذلك وفق دارسة وضعت منذ انشأ المشروع ، وطالب عثمان بفتح ملف تحقيق لتقديم المتسبب في هذه الكارثة للعدالة بل كشفه اولا امام الراي العام.
التعليقات